أكد رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، أن الجامعات السعودية تحمل في المرحلة الحالية مسؤولية كبيرة في إعداد شباب الوطن وتأهيلهم للمساهمة الحقيقية في بناء المجتمع.
وقال: ولاة الأمر أسندوا هذه الأمانة للجامعات وأعضاء هيئة التدريس بها، وكلفوهم بمهنة التعليم للحفاظ على عقول الطلاب والطالبات، وتعزيز انتمائهم الوطني وولائهم لهذه البلاد الغالية، وكذلك تنفيذ توجيهات وزير التعليم بأن تكون الجامعات قريبة من كافة طلبتها في مختلف المواقع، وبخاصة المبتعثين والمبتعثات في الخارج.
وأضاف "السيف" خلال لقائه الافتراضي بمبتعثي ومبتعثات الجامعة في دول الابتعاث، والذي امتد على مدى 3 أيام واختتم آخر لقاءاته اليوم الأربعاء 18/ 8/ 1442هـ، عبر منصة "ويبيكس"، أن التواصل بين الجامعة ومبتعثيها يجب أن يكون في أعلى درجاته.
وأردف: المبتعثون سوف يجدون دوماً ما يسرهم من زملائهم منسوبي الجامعة الحريصين على وجودهم وحضورهم الدائم في كل مناسبات الجامعة.
وتابع: المبتعثون هم سفراء لوطنهم ولقيادتهم وشعبهم ويمثلونهم في البلدان التي يدرسون فيها، معبرًا عن تمنياته بأن يكون تواجدهم هذا يليق بالمكانة التي وصلت إليها بلادنا بين بلدان العالم ويعكس الصورة الحضارية التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وقال رئيس جامعة شقراء موجهاً حديثه لمبتعثي الجامعة، إنه حريص على حضورهم وتمثيلهم، مشيرًا إلى حرص الجميع على أن يكون التحصيل العلمي هو الهدف الأساسي لوجودهم في الجامعات العلمية العالمية التي يدرسون بها، ليعودوا إلى وطننا الغالي مؤهلين وقادرين على المشاركة في تحقيق رؤيته المستقبلية في النهضة والتقدم والتواجد في مقدمة الدول.
ودعا الله تعالى أن يوفق الطلبة المبتعثين في كل مكان، وأن يجعلهم ذخرًا لهذا الوطن وشريك في تقدمه ورفعته ونهضته.
وعقب ذلك تم فتح المجال للمداخلات من المبتعثين والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم والاستماع لأهم مقترحاتهم، حيث أبدى رئيس الجامعة رغبته في تطوير سبل التواصل مع مبتعثيها ودعم مشاريعهم وإنجازاتهم، ودعم المتميزين منهم بكل الوسائل المتاحة.https://sabq.org/StvDmX