وسادتك التي تحبيها وتلقين برأسك عليها دون اعتناء هي مصدر غني بالبكتيريا والفطريات ومسببات احتقان الجهاز التنفسي، لذلك يجب تغيير هذه الوسائد مرة كل عام على الأقل إذا لم تتمكني من غسلهم، واستخدمي أغطية وسائد صحية وقومي بتغييرها كل بضعة أيام.
وإذا كانت الشكوى ليست من التهاب الجهاز التنفسي بل من آلام في الرقبة والكتفين فالوسادة أيضًا هي السبب، فمع الاستخدام المتكرر تفقد سمكها وقوتها وتجعل الفقرات تنضغط.
النباتات:
من المفترض أن تكون صحية وتمتص ثاني أكسيد الكربون، لكن إذا بالغنا في سقايتها تتحول التربة إلى ذرات من الطين تسبب الحساسية حتى تصل إلى الربو، بالإضافة إلى عفن الجذور الذي يصيبهم فيفقد النبات فائدتها.
الحيوانات الأليفة:
بالطبع من يربي حيوانات أليفة يحبهم كثيرًا، لكن عند النوم يجب أن نخرج حيواناتنا الأليفة من الحجرة، لأن جلوسهم على الأسرة الخاصة بنا يسبب حساسية الصدر، نتيجة ذرات التراب الموجودة بين شعرهم والبكتيريا والفطريات التي يحملوها، لذلك يجب التفريق بين أسراتنا وأماكن نومهم.
الشموع:
إذا كنتي تحبين الجو الرومانسي وتستخدمين الشموع في حجرة النوم، فعليكِ الإقلاع عن هذه العادة، لأن الشموع خاصة المعطرة تفرز كيماويات ضارة مع احتراقها، وإذا كان لابد من الشموع فاستخدمي شموعًا أكثر صحية، وابقي الشباك مفتوحًا عند اشتعالها.
المكنسة الكهربائية:
رغم أنها أسهل وأسرع طريقة لإزالة الأتربة، إلا أن وضعها في مكان قريب من حجرة النوم أو في حجرة النوم نفسها خطر على الصحة، لأن هذه الأتربة عند إزالتها تصدر أبخرة من المكنسة نفسها وتضر بالصدر والتنفس.
بعض المنظفات والمعطرات:
المنتجات الكيماوية التي نستخدمها في تنظيف الغرف والمعطرات، قد تسبب مشاكل للجهاز التنفسي والشعور بالصداع، لذلك يفضل استبدالهم بالمنتجات المصنوعة في البيت، والتي تحتوي على منتجات طبيعية أكثر، والبدائل الآمنة مثل "الخل" وغيره.
شباك الغرفة:
هل نافذة غرفتك مغلقة طوال الوقت؟ أنت إذًا تغلقين الباب على العديد من الملوثات والجراثيم داخل الغرفة، حتى الأبخرة التي تسببت فيها المنظفات والمعطرات، لذلك عليكِ أن تفتحي نافذتك وتسمحي للهواء بالدخول وتغيير جو الغرفة، خاصة في الصباح، لكي تنقي أشعة الشمس المكان وتقتل الجراثيم.
المرتبة:
نحن نقضي حوالي ثلث عمرنا في النوم على المرتبة ذاتها، فتتشبع بالبكتيريا والأتربة وسوائل الجسم وغيرها من الأخطار، ولكننا لا نهتم بتنظيفها أبدًا، لكنها تحتاج للتنظيف مثل بقية الحجرة وأكثر، كما أن النوم على نفس المرتبة لمدة 5 سنوات متواصلة يتسبب في ترهلها فتصبح مضرة للظهر، وبالتالي يجب تغيير المرتبة كل فترة تتراوح بين 5 لـ10 سنوات.
السجاد:
بالطبع السجاجيد مهمة في الشتاء، فهي تعطي إحساسًا بالدفء والراحة، ولكن هل تعلمي مدى خطورة استخدام السجاد في غرفة النوم؟، إنه يجذب الأتربة والملوثات وشعر الحيوانات الأليفة والأوساخ في نعل الأحذية، لذلك إذا أدرتِ الاحتفاظ بالسجادة في الغرفة فعليكِ تنظيفها جيدًا أسبوعيًا وغسلها شهريًا، وإلا ستسبب لكِ حساسية الصدر.