– تعود القصة إلى رجل كان يسكن بالقرب من منزل أبو دف البغدادي منذ سنوات عديدة،
وعندما كثرت ديون الرجل واشتدت حاجته لم يجد حلاً آخر سوي أن يبيع منزله .
– عرض البيت للبيع بمبلغ أكبر مما يساويه منزله فقد كان المنزل يقدر بـ 500دينار،
وهو عرضه للبيع بـ 1000دينار، فلم يأتي احد ليشتريه لغلو ثمنه،
فنصحه جيرانه أن يخفض السعر لأن المنزل لا يستوى ثم نصف الثمن المعروض ،لكنه لم يسمع لهم.
– كرر له أبو دف البغدادي نفس كلام الجيران الآخرين فوجده يقول ( إني أبيع المنزل بـ 500 دينار، والجيران بـ 500 دينار )،
وأكد له جاره أنه عندما اشترى هذا المنزل منذ 20 عاماً، أول ما فكر فيه هو مدى طيبة وأخلاق جيرانه
والصداقة والأخوة التي ستجمعهم به،
لذلك حتى بعدما تزوج ابنائه وابتعدوا عنه لم يفكر في ترك منزله ويبتعد عن جيرانه،
لذلك فإنه يرى قيمة البيت بقيمة الجيران.
– تفاجأ أبو دف البغدادي برده فلم يستطع منع نفسه من مساعدته وسدد له كل ديونه ،
ومن هنا خرج المثل ( الجار قبل الدار).
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: