مازلت سهامك في قلبي و يدك نائمة في يدي
همست لِ نفسي ربي هب لِ قلبي صبراً
مع بداية السنة التي بدأ بهآ العد التنازلي
و نيرآن الغيرة تلتهم جزيئات قلبي
كيف لِ توقيع ورقة يجعل امرأه مآ تكون لك
و
كيف لِ مكالمة تقصل امرأه عن محيط حياتك
عندهآ ستستيقظ ذآكرتي الغافية على صدرك على
صوت صرير أبواب الخوآء تنتحب فقداً
وَ مدينتنا يَ حبيبــــي صغيرة صغيرة جداً
قد يجمعنا شارع مآ و محل و منتزهـ و كتاب
و حديث صديقات و طبقاً شهياً كنآ نتلذذ بهِ
أما عبارة ( أحُبك للإبد ) ستستوقفنآ بَ سؤال
يباغت أروآحنا المفصولة : هل مازلت حبيبهآ / حبيبته !
يأتي الجواب في شريط ذكريات على هيئة محادثه
هي : حين يبلعك الرحيل و أراك صدفة لن ترى قلبي محملاً حُب لك
هو : لماذا تتحدثين هكذا : ( !
دوآمة المشاعر المتآرجحه في هذه الرسالة
لا أستطيع قياس مصداقيتها و لا تأكيد دوام حالها
كل ما أعرفه أنني في محاولات تهيئة لـ عُمر فاني منك و من قلبك المغرور ، لذا لا تصدقني
حين أقول لك : لا أريدك
موضوع رحيلك هو من يرفع معدل
كبريائي
كبريائي الذي حاولت تكراراً و مراراً بِ تعليمة الصد عنك لِ يوم ، يومان ، ستـة أيام و يعود
لك بِ إنحنآء غير قادر على التأقلم بحاله و الرضآ بمنعطف هذا القدر
حان موسمة لِ تتفرع أغصانة في كل الطرق المؤدية لَ أرصفة لا تعرف حُبك !
راق لي