هي من متممات الجملة ولكن تختلف عن المتممات المنصوبة وتنقسم المتممات المجرورة إلى: أولا: مجرور بحروف الجر
وحروف الجر هي: الباء _ إلى _ عن _ على _ في _ الكاف _ اللام _ واو القسم _ تاء القسم _ مذ _ منذ _ حتي _ خلا _ عدا _ حاشا _ كي _ متي . ثانيا: مجرور بالإضافة
نسبة بين كلمتين على تقدير حرف الجر، وهو ما يتوجب جر الكلمة الثانية ، وتسمي الكلمة الأولى مضافا والكلمة الثانية مضافاً إليه، مثل: لبست فستان حرير . أحكام المضاف
يجب توافر شرطين في المضاف
التجريد من التنوين ، ونون المثني ، ونون جمع المذكر السالم ، مثل كتابي الأستاذ .
جريد المضاف من ” أل ” إذا كانت الإضافة معنوية ، أما الإضافة اللفظية فيجوز فيها دخول ” أل ” على المضاف في حالة كان المضاف مثني ، أو جمع مذكر سالم .
ماهي المجرورات
الجر في اللغة العربية يكون خاص بالأسماء دون الأفعال ، فهي تطلق على الأسماء المعربة ويكون علامة الإعراب الكسرة أو ما يقوم بعملها من علامات الجر الفرعية .
وتنقسم المجرورات إلى ثلاث أقسام وهم الاسم المجرور بحرف الجر ، اسم مجرور بالإضافة ، اسم مجرور بالتبعية لاسم مجرور قبله ، وتنقسم التوابع إلى: النعت ، التوكيد ، البدل ، العط ف، المجرور بالمجاورة .
وقد جاء في مثال على المجرور بالمجاورة: هذا حجر ضب خرب ، وفي هذا المثال اختلف فيه النحويون حيث قال أحدهم أن كلمة ” خرب ” مجرورة بعلامة الجر الكسرة الظاهرة ، وذلك لمجاورتها مجرور بالإضافة في كلمة ” ضب “.
أما جمهور النحاة أن كلمة ” خرب ” من التوابع فهي تعرب نعت وليست مجرور بالمجاورة ، ويكون الاسم المجرور بحرف الجر يسبقه أحد حروف الجر ، ولا يفصل بين حرف الجر والمجرور فاصل ، مثل: نظرة إلى البحر ، أمسكت بالأرنب .
ويذكر أن الحروف في اللغة العربية تنقسم إلي قسمين:
حروف المباني أو حروف الهجاء
وهي الخروف التي تبدأ بالهمزة وتنتهي بالياء .
حروف المعاني
وهي الحروف التي تعطي معنا آخر وجديد للجملة ، والتي يكون منها حروف الجر وهم عشرون حرف.
ومن حروف الجر ما يجر الأسماء جميعها وهم: من _ عن _ في _ على.
ومنها ما يستخدم لأكثر من محل ، حيث يمكن استخدامه للجر، وجر اللفظ ، ورفع أو نصب محل ، وتلك الحروف هي: خلا _ حاشا _ عدا _ لعل _ رب _ مذ _ منذ.
مثل: رب صديق لك صادق
صديق: اسم مجرور لفظا ومرفوع محلا لأنه مبتدأ .
وكما ذكرنا سلفا أن من المجرورات في اللغة المجرور بالإضافة ، والمجرور بالإضافة هو الاسم الذي يتم جره بسبب اسم له يكون يسبقه في التركيب فتأتي بالترتيب: الاسم المضاف ومن بعده المضاف إليه .
ويتم إعراب المضاف إليه في هذا الموقع على أنه مضاف إليه مجرور ، فهو يكون مجرور بالاسم المضاف وهو المضاف الجار ويكون المضاف إليه هو الاسم الجرور .
ويجب أن يكون المضاف من الأسماء حيث أن الحروف لا تأتي أبدا مضافا أو مضاف إليه ، ويشبه في ذلك الأفعال فهي أيضا لا تأتي مضافا أو مضاف إليه .
كما يجب ألا يفصل بين المضاف والمضاف إليه أي فاصل ، فإن تم الفصل انقطعت الإضافة ، كما ان يجب ان يكون الاسم المضاف غير منون كما ذكرنا سابقا وتأتي فقط في الإضافة اللفظية .
المجرور بالتبعية وهو قسم آخر من أقسام المجرورات والتي تم ذكرها من قبل وهو يكون مسبوق باسم مجرور يكون تابع له ، ويكون إعراب التابع بنفس إعراب الاسم الذي يكون قبله ، أما الاسم المتبوع فيعرب حسب موقعه في الجملة . علامات الجر
أولا: العلامة الأصلية الكسرة
وتأتي الكسرة لتكون علامة الجر للاسم المفرد ، جمع التكسير ، جمع المؤنث السالم.
وتأتي الكسرة بطريقتين أما ظاهرة أو مقدره ويكون التقدير في حالتين
التعذر: ويكون في الأسماء المفردة والتي تنتهي بألف ويكون ما قبلها مفتوحا مثل قوله تعالى ” أن اضرب بعصاك الحجر ” فيكون إعراب كلمة ” عصاك ” اسم مجرور وعلامة جره الكسر المقدرة على الألف .
الاستثقال: ويكون في الأسماء المفردة والتي تكون منتهية بياء ويكون ما قبلها مكسور مثل ما جاء في الحديث النبوي الشريف: ” القائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي “، فكلمة ” الماشي ” التي جاء أول الحديث ، وكلمة ” الساعي “، تكون علامة الجر الكسرة المقدرة والتي تم منع ظهروها للثقل .
المناسبة: وهي تأتي في الأسماء المفردة والتي يتم إضافة ياء المتكلم لها ، مثل ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: ” صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في سواه إلا المسجد الحرام “، فهنا كلمة ” مسجدي ” تكون مجرورة بالكسرة المقدرة والتي منع ظهورها لوجود حركة مناسبة وتؤدي نفس الغرض .
ثانيا: وتأتي علامة الجر بالكسرة أيضاً في جمع التكسير المنصرف
حيث يتم جر جمع التكسير بالكسرة للمذكر مثل قوله تعالى: ” يعوذون برجال من الجن ” ، او للمؤنث مثل قوله تعالى: ” ولا نساء من نساء ” ، وتأتي أيضا الكسرة بمواضعها الاثنين في هذا الحالة على هذا النحو: ظاهرة: مثل قوله سبحانه وتعالى ” ولا تنابزوا بالألقاب ” . مقدره: سواء كانت:
مقدرة للتعذر: والتي تأتي في جمع التكسير الذي ينتهي بألف ويكون ما قبلها مفتوح مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديثة لأبي بكر وعمر عن أسري بدر ” ما ترون في هؤلاء الأسارى ” ، فكلمة أساري تعرب اسم مجرور وتكون علامة الجر مقدرة والتي تم منع ظهورها للتعذر .
الاستثقال: وتأتي في جمع التكسير والذي ينتهي بياء ويكون ما قبلها مكسور ، مثل قول معاوية بن قرة: كنا ننهي أن نصف بين السواري في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد عنها طردا .
فكلمة سواري تعرب على أنها اسم مجرور وتكون علامة جره الكسرة المقدرة والتي منع ظهروها للثقل .
المناسبة: وتأتي في جمع التكسير الذي يضاف إلى ياء المتكلم ، مثل قوله تعالى: ” وقليل من عبادي الشكور “، فكلمة ” عبادي ” تعرب اسم مجرور وتكون علامة جره الكسرة المقدرة لوجود ما حل بحركة مناسبة .
ثالثا: الجر بالكسرة لجمع المؤنث السالم
جاءت الكسرة في مواضع عدة في القرآن الكريم لجر المؤنث السالم مثل في قوله تعالي: ” زين للناس حب الشهوات ” ، كلمة ” شهوات ” اسم مجرور بالكثرة لأنه جمع مذكر سالم، وقوله: ” ولو تري إذ الظالمون في غمرات الموت ” .
كلمة ” غمرات” جمع مؤنس سالم مجرور بالكسرة ، وتأتي أيضا الكسرة بمواضعها: الظاهرة _ والمقدرة .
الله يعطيك العافيه اختيار رائع
شكرا لمجهوداتك المبذولة
حكاية عشق عسى يمناتس للجنة يارب )…
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: