تختلف الآراء حول أفضل زيت يمكن لربات البيوت الاعتماد عليه عند قلي الطعام، وربما تتساءل كثير منهن عن ذلك الموضوع، لكن إن كنتِ تبحثين عن إجابة مختصرة وواضحة لذلك السؤال، فلك أن تعلمي أن الزيت
النباتي هو أفضل زيت للقلي. ولعل أكثر ما يميز الزيت النباتي هو أنه غير باهظ الثمن، وسهل الحصول عليه من أي متجر أو محل، نكهته
محايدة ودرجة احتراقه عالية، وكلها مزايا تصب في صالحه. ويشير الخبراء إلى أن المقصود من الزيت النباتي هو
أي زيت يشتق من النباتات، وبالطبع هناك فارق كبير بينه وبين باقي أنواع الزيوت التي تباع في المحلات،
وينصح الخبراء باللجوء للزيوت النباتية المدون على عبواتها أنها زيوت نباتية، ويمكن اكتشاف الفارق بوضوح بين هذا الزيت النباتي وغيره من باقي الزيوت كما يلي : زيت الفول السوداني
وهو زيت يتميز بدرجة احتراق عالية ونكهة محايدة، لكن مشكلته أن سعره مرتفع، أي أن شراءه بكميات كبيرة بغرض القلي سيكلفك الكثير بالفعل. زيت الكانولا
وهو زيت نباتي آخر، وهو عديم النكهة مثل زيت الفول السوداني والزيت النباتي، لكن مشكلته تتمثل في
الرائحة الكريهة التي تنبعث منه عند إعادة تسخينه.
زيت الزيتون
خاصة البكر الممتاز، وسعره مرتفع ويتميز بدرجة احتراقه المنخفضة للغاية بالنسبة لأي شيء أكثر من الطهي
على درجة حرارة منخفضة إلى متوسطة. الزبدة
التي تتميز بمذاقها الشهي، لكن مشكلتها أن سعرها أعلى بكثير من سعر الزيت النباتي، كما أنها تحترق في درجات الحرارة التي تكون مطلوبة لإتمام عملية القلي. ونستعرض فيما يأتي أبزر مزايا الزيت النباتي عند استخدامه في أغراض القلي:
يتميز بنكهة محايدة
وذلك على عكس زيت الزيتون، حيث يبدو طعمه مختلفا تماما عن أي نوع زيت آخر، وهو شيء جيد، لأنك لا تقلي الدجاج لتكسبيه طعما معينا، بل كل ما تسعين إليه هو أن تقلي الدجاج بشكل جيد لكي يكون من
السهل تناوله. يتميز بدرجة احتراق مرتفعة
ولك أن تعلمي أن قلي الطعام في زيت يتجاوز درجة احتراقه سيجعل مذاق الطعام مُرا وفاسدا، وسيتسبب في إطلاق أبخرة سامة. والمميز في الزيت النباتي أنه يحظى بدرجة احتراق تقدر بحوالي 430 درجة فهرنهايت، مقارنة
بال 350 درجة فهرنهايت التي يتميز بها زيت الزيتون البكر الممتاز، وهي الدرجة التي تجعل الزيت النباتي
مثاليا لمعظم الأطعمة التي تقلى في المنزل. يتميز بسعره المعقول وبسهولة الحصول عليه من المتاجر والمحلات
وهي جزئية ربما لا تحتاج لكثير من الإيضاحات؛ إذ إنها ميزة في حد ذاتها، خاصة وأن عملية القلي تتطلب كمية كبيرة من الزيت، ومن ثم من غير المعقول إهدار المال على نوع زيت باهظ الثمن كما زيت الزيتون المعصور على البارد على سبيل المثال.