رصدت مجلة أمريكية جهود المملكة في التعليم، من خلال محاربة الفكر المتطرف في مناهجها، الأعمال التي تدعو للعنف.
وذكرت مجلة التايم الأمريكية أن المناهج الدراسية شهدت إصلاحات جديدة تستبعد دروس الكراهية تجاه من يعتنق دينًا أو فكرًا مختلفًا واستبدلتها بأخرى تدعو للتسامح.
وقال المدير التنفيذي لمعهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي، ماركوس شيف، نحن نشهد جهدًا مؤسسيًا حقيقيًا على أعلى المستويات لإجراء تغييرات وتحديثات في المناهج الدراسية لإزالة التطرف.
في حين قال ديفيد وينبيرج، أحد المراجعين لتقرير معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي: وجدنا تغييرات إيجابية في الكتب المدرسية المؤثرة المستخدمة في جميع أنحاء المملكة تدعم نبذ التعصب والعنف.
وكان المتحدث باسم السفارة في واشنطن، قد قال إن مسؤولي التعليم السعوديين بذلوا جهودًا متضافرة للغاية لإزالة كل ما يدعو للعنف والتعصب والتطرف واستبدال هذه المواد بالدروس التي تعزز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي.