يفهم كثير من الناس وبالذات اليوم:
أن من أقر أن الله هو الخالق،
والرازق، والمالك فإنه يكون بذلك موحداً، وأنه على ملة محمد بن عبد الله، حتى ولو دعا غير الله،
أو استغاث بغير الله،
أو أطاع أحداً في معصية الله معتقداً
أن طاعة ذلك الند أعظم أو مساوية لطاعة الله. حتى أن بعضهم ليجمع بين
المتناقضات، فهو يقول: لا إله إلا الله، ويدعو غير الله من المخلوقين الضعفاء، فيقول: المدد المدد يا عبد القادر! أو يا بدوي! أو يا عيدروس! أو يا ابن علوان !! ومنهم من يقول: لا إله إلا الله مرات كثيرة في اليوم، وهو يعتقد بأهمية الذبح عند القباب، والنذر لها من دون الواحد الأحد!!.
وهذا المفهوم الخاطئ أدى بالأمة إلى أن تصل إلى ما وصلت إليه من الانفصام عن الحق، فأصبحت تتخبط بين الحقيقة والأوهام، بين الحق والباطل، فقطعت الصلة مع الله، وأصبح الناس يلجؤون إلى من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فكانت الهزيمة الكبرى للأمة نتيجة حتمية لذلك.
وهذا الاعتقاد كان عليه كفار قريش فقد ذكر الله عنهم في كتابه قوله: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}[لقمان: 25]. وكانوا مع هذا يقولون عن الأصنام والأولياء -كما أخبر الله عنهم-: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}[الزمر: 3] أي وسائط بيننا وبين الله كما يفعل أصحاب المفهوم الخاطئ اليوم، حيث يقولون: هذا الولي ينفعنا عند الله، فلا بد من التقرب له وإكرامه!! أو أن منزلته عند الله عظيمة فهو يشفع لي.. فتشابهت القلوب! ولا حول ولا قوة إلا الله.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: