12-04-2020, 06:31 PM
|
|
|
|
|
أحمد شوقي
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد شوقي أو أمير الشعراء
ولد أحمد شوقي في مصر عام 1869 م
من عائلة مصرية ميسورة الحال لها أصول كردية تتصل بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه.... وفي سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب... انتقل الى مدرسة المبتديان الابتدائية ، وبعد ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه
أتم الثانوية بعمر الـ 15 سنة..ودرس بعد ذلك الحقوق، وبعد ان أتمها..عينه الخديوي في خاصته..وأرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل دراسته، وأقام هناك 3 أعوام..عاد بالشهادة النهائية سنة1893 م....
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890م
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
تمثال أحمد شوقي في روما
من قصائده
ضُمّي قِناعَكِ يا سُعادُ أَو اِرفَعي،، هَذي المَحاسِنُ ما خُلِقنَ لِبُرقُعِ
الضاحياتُ، الباكياتُ، ودونَها,, ستر الجلالِ ، بعدُ شأو الملطع
يا دُمْيَة ً لا يُستزاد جمالُها,, زيديه حُسْنَ المُحْسِن المتبرِّع
ماذا على سلطانِه من وقفة،، للضَّارعين، وعَطْفة ٍ للخُشَّع؟
بل ما يضركِ لو سمحت بحلوة ؟،، إنّ العروسَ كثيرة ُ المتطلَّع
ليس الحجابُ لِمن يَعِز مَنالُه,, إن الحجاب لهين لم يمنع
***
ومن قصائده في المنفى
قِفْ بروما ، وشاهد الأمرَ ، واشهد،، أَن للمُلك مالكاً سبحانَه
دولة ٌ في الثرى ، وأَنقاضُ مُلكٍ،، هَدَمَ الدهرُ في العُلا بنيانه
مَزقت تاجهَ الخطوبُ ، وألقت،، في الترابِ الذي أرى صولجانه
طللٌ ، عند دمنة ٍ ، عند رسمٍ،، ككتابٍ محا البلى عنوانه
ومن أروع قصائده بنظري
لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ،، مُحِبٌّ إذا عُدَّ الصِّحابُ حبيبُ
فما هو بالواشي على مذهب الهوى،، ولا هو في شَرع الوداد مُريب
وصفتُ له مَن أَنتِ، ثم جرى لنا،، حديثٌ يَهُمُّ العاشقين عجيب
وقلت له: صبراً ؛ فكلُّ أَخي هَوى،، على يَدِ مَنْ يهْوى غداً سيتوب
المسرح الشعري :
تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره.
فقد ألف مسرحية علي برحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء,
فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع
كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1933 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة
1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية علي
بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها, مع مسرحيةأميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.
وفي رصيده الروائي رواية بعنوان الفرعون الأخير
توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.
Hpl] a,rd lpl] a,rd
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
12-05-2020, 11:50 PM
|
#2
|
رد: أحمد شوقي
سلمت ايدك ع الطرح
و الابداع والتواصل المستمر
في نشر الجديد والمفيد
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز
تحياتي الك
|
|
**
*
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ طبعي حنون على المشاركة المفيدة:
|
|
| |