تعترف رانيا، بأنها متحدثة غير جيدة، ودائماً ما تنتهي حواراتها مع الآخرين بطريقة سلبية ومزعجة،
رغم أنها تحاول إرضاء محاوريها وإقناعهم، ولكنها تخفق في كل مرة، وهي بحاجة إلى نصائح تساعدها
على إنجاح حواراتها وإيصالها إلى نتيجة ترضيها وترضي الطرف الآخر.
وبهذا الخصوص نقدم لكم قائمة من الخطوات التي تساعد على إنجاح الحوار:
- انتقاء الألفاظ المهذبة واللطيفة التي تسهل عملية التواصل وتزيد الحوار تشويقاً،
وتجنب الألفاظ النابية أو الخادشة للحياء والذوق العام، لأنها تؤذي مُحاورك وتُفقدك احترامه
وتؤدي إلى إفشال الحوار وإنهائه بطريقة سلبية جداً
- الابتعاد عن التكلف والفظاظة في طرح الأفكار، والتعبير عنها بطريقة سهلة ولبقة تساعد في إيصالها بشكل واضح،
وتساهم في تقريب المسافات بين المتحاورين.
- التغاضي عن انتماء الشخص وميوله والتركيز على حديثه واحترام رأيه، حتى وإن كان لا يعجبك،
لأن هذه الخطوة تساهم في توسيع مجالات النقاش.
- اختيار التوقيت المناسب لطرح المواضيع والتحاور بشأنها يرتبط عادة بالمكان والزمان وظروف الأشخاص والمحيط.
- عدم التشبث بالرأي، لأن هذا يؤدي إلى إغلاق كل أبواب الحوار، فمن الجيد أن نتحلى بالمرونة في حوارنا.
5 أمور تُعيق الحوار:
- عدم التركيز على موضوع محدد وطرح مواضيع عدة غير مترابطة.
- اعتماد أساليب ملتوية في الحوار بحيث يتم عرض المواضيع بصيغة غامضة
أو تفوق المستوى الفكري للأطراف المقابلة في الحوار.
- غياب حجج الإقناع، فعندما نطرح بعض الأفكار التي نرغب أن يتبنّاها الآخرون
يجب أن نمتلك البراهين التي تساعد الآخرين على الاقتناع بها.
- دخول عاملي التشنج والغضب في الحوار.
- إدعاء معرفة ما تجهله بهدف تحدي من يحاورك.