اين الطريق
سافرت لابعدما يكون
حامل على اكتافي همي واعباء السنون
نسيت فعلا دنيتي نسيت حتى من اكون
هل ياترى هذا الجنون
هل ذكرياتي وحدها تمطر على قلبي الشجون
وصلت حد المفترق ما بين شكي والظنون
هل ياترى هذا الجنون
قطفت اشواقي لها من جنه ازهاري رحيق
تايه انا في حبها اضعت دربي والطريق
ساظل دوماً هكذا في بحرها ذاك الغريق
نورس بعانق همسها عانق صدفها والعقيق
هل ياترى هذا الجنون
شوقي لها انفاس ولهب
انا المسعر نارها وانا الحطب
واتا الذي منى حنينه بالكذب
هذا انا ذكرى بقايا من كتب
منه السبب انا السبب
هل ياترى هذا الجنون
قوس القزح من دنيتي غادربلونه هالوجود
حتى فراشات الزهر ماعادتنظر للورود
ولاتداعب غصنهاملت ترى كثر الوعود
حتى الصبر ماله وجود والصبر ايضاًله حدود
ضاعت مساحاتي تعبت اراداتي تشكي بعادك والصدود
هل ياترى هذا الجنون
هل من عباره للوداع
من صرخةً في داخلي تصرخ ابد لا انقطاع
هل ياترى هذا الجنون
صاحت جوارح داخلي الم نعم هذالم
آهات جرحي ملتئم
هذ هو عين الالم
فراق اغلى من على قلبي رسم