جميعنا نعرف المقولة الشهيرة الجميلة ... "من تعجل الشيء قبل وقوعه ... عوقب بحرمانه "
هذا بالضبط ما يحدث معك .. الحاحك المستمر على التجلي هو سبب حرمانك من تجسيد أهدافك ...
أنت أطلقت النية الخالصة من القلب
و وضعت رؤية واضحة لهدفك
و عندك فكرة إيجابية عنه
و شحنته بمشاعر الاستحقاق
انتهى دورك الآن ...
اترك الباقي لصاحب القدرة و العطاء ..
لماذا تشغل عقلك طول الوقت بالتفكير المضني .. و الأسئلة
المتعبة .. كيف سيحدث ؟ من أين يأتي ؟ كيف و متى؟ ..
تتخيل .. !!
أنك بعقلك البشري البسيط تستطيع أن تحيط بالقوى اللامتناهية و تستوعب طريقة عملها ...
عليك أن تثق في تدبير الله ..
و تسلم أمرك لحكمته و معنى التسليم أنك إن حصلت على هدفك أو لم تحصل فالأمر سيان و في كلا الحالتين أنت راضٍ...
بدل تضييع وقتك في الشيء الذي لا يفيدك و الذي يربك عجلة تكوين الهدف ... اذهب و استمتع بالحياة عش اللحظة ابتهج ... افعل أشياء و ركز على بدائل أخرى و اصنع خيارات جديدة ... هذا أفضل بكثير من التعلق و انتظار التجلي بفارغ الصبر ...
كن هادئا ..واثقا .. مطمئنا .. بمعنى أدق كن في حالة تسليم تام ...
و اعلم أن كل ترقب أو قلق أو خوف هو بلوك يمنع التجلي ..
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: