الرّحى هي أداةٌ قديمةٌ تتكون من حجرين مستديرين
الأول ثابت والآخر مُتحرك ويتم لفِّه ودورانه على قطب الرّحى ليتم جرش الحبوب وطحنها بين شقّيّ الحجرين، ترتبط الرّحى ارتباطاً وثيقاً بالمرأة،
وكانت من أكثر الأدوات المنزلية قيمةً وغنى، فكانت ملتقى لتجمُّع النّساء حولها يقمنَ بجرش الحبوب وطحنها وكانت كلّ امرأة تأخذ دورها بجرش الحبوب ليأتي دور امرأةٍ أخرى، يرددن حولها الأهازيج المُتنوعة والمختلفة والتي تُعبّر عن مكنونات أنفسهنّ على أنغام صوت الرّحى، فيما يقمنّ عدد من النّساء بإعادة تلك الأهازيج وترديدها.والرّحى اليدويّة أو ما يُطلق عليها بالعاميّة (الجاروشة) أو (الطّاحونة) هي من كنوز التّراث العربي القديم، فكانت موجودة في كلِّ البيوت، إلا أنّها اليوم مع توفّر الأدوات الكهربائية وتسارعُ الحياة، اختفت تدريجيا فأصبحت لتواجدها ندرة حقيقية، وبات البعض مؤخراً يستخدمها لغرض الزّينة فقط لعرض المخزون التّراثي الأصيل.[١] صوت الرّحى يتم غالباً تحديد نوع الحبوب المراد جرشها والتحكم بمدى خشونتها أو نعومتها بما ينتاسب مع الطّبق المُعد، ويختلف صوت الرّحى عند طحن الحبوب ناعماً أو طحنها لتكون خشنة. وللرّحى أصوات عدة ترتبط بنغماتٍ مختلفةٍ ومتفرقة نذكر أسماءها وأنواعها كالتالي
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: