11-15-2020, 03:14 AM
|
|
|
|
|
أشجارُ الشوكِ المورقة !
ما عدتُ أرغبُ في القصيدِ أنمّقُ !
أزجيهِ مسكاً .. والقُرنفُلُ يَعبقُ
قدْ كَان عصفوري الصّغيرُ مغرِّداً ..
في شرفتي وأرى الطيور تحلّقُ
بالي خليٌّ .. لا هُمومَ حملتُها ..
والذهنُ صافٍ ليسَ فيهِ مؤرّقُ
قدْ كنتُ أرشُفُ قَهوتي، وصحيفتي
طالعتها وصباحُ يومِي مُشْرقُ
إذْ أَبْصرتْ عينايَ فيها صورَةً
مشؤومة .. كغرابِ بينٍ ينعِقُ
فدفنتُ حُزني .. فاستبانتْ أدمُعي
فبكيتُ حتّى كِدتُ دمعاً أغرق!
حُزنِي يَجيشُ كمثلِ خيلٍ جامحٍ
ويســابقُ الأوجــاعَ حتّى يسبقُ!!
حزني كئيبٌ .. كالشتاء وبرده
كالليلِ فيه .. كالصواعق تبرق!
يا أيّهَا الأسْرَى سَـلاماً بَاكياً
من خافقٍ بينَ الحنايا يُحرقُ!
أسْرَى غَوَانْتَامُو عجبتُ لأمركم
وعجبتُ حينَ العدلُ لا يتحققُ !
قد ألبَسوكُم ما زهـــتْ ألوانــهُ
عجبي لمَ ؟! والوجه أكلح يصفق!
أسقوكمُ مـــــاءً تكدّرَ صفُــوه
ما أغنتْ السُّـقيا لوجهٍ يُهرق ؟؟
آتوكمُ الزادَ الرديءَ لِتطعَـمـوا
والقيدُ يصرخُ في اليدين.. أيطلق؟
جاؤوا بهنَّ العاهراتِ غوايةً
ويلاهُ .. تمحيصاً لمنْ قدْ يصدق ؟!
وضعتْ دماء اللؤم فوقَ جباهكم!
تبّاً لها .. ذُلاً .. وموتاً يسْحَق !!
ضَرَبوكُم؟ تبّتْ أكفّ جلالهم
ذلّوكمُ ..؟! إنّ الهوانَ ليشهق !!
قدْ شهتِ يا كُوبا حَمَلتِ مَظَالماً
ويسيـرُ فــــوق ثراكِ علجٌ أبهق
وينادمُ الشيطانَ حتّى إنّهُ
لتراه كـــــالشيطان حينّ يحققُ
إنّي وَمِنْ وطء المواجِعِ أنبري
كفــــاّي يرفعها الدعاء الأصدقُ
يا أيها الأسرى سلاماً مورقاً
فــلربّما أشجار شوكٍ .. تورق !
................................منا راق لي
|
Ha[hvE hga,;A hgl,vrm ! hgl,vrm
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
11-15-2020, 04:19 AM
|
#2
|
11-15-2020, 04:28 AM
|
#3
|
رد: أشجارُ الشوكِ المورقة !
اشكرك على إختيارك
الرائع والمميز
الله يعطيكـ آلعآفيهـ يارب
|
|
|
11-15-2020, 11:17 AM
|
#4
|
رد: أشجارُ الشوكِ المورقة !
،/
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك..
|
|
|
| | | |