أحدهم معاذ بن عمرو بن الجموح
واﻵخر معاذ بن عفراء رضي الله عنهما
- وفي رواية معوذ -
فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
كما في صحيح البخاري
قال : بينما أنا في الصف يوم بدر
إذ نضرت عن يميني وعن شمالي فإذا بغلامين من الأنصار
حديثة أسنانهما فتمنيت لو أن غيرهما كان بجواري ليحميني
فغمزني احدهما
فقال : يا عم أتعرف أبا جهل
قلت : نعم وما حاجتك إليه ؟!
قال : سمعت انه يسب رسول الله
والذي نفسي بيده لأن رأيته
لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا
ثم غمزني الأخر
فقال لي : مثل مقالة صاحبه
ثم لم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس .
فقلت : هذا صاحبكما
فانقضا عليه كالصقرين فابتدراه بسيفيهما
فضرباه حتى قتلاه
ثم انصرفا إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فاخبراه
فقال : “ أيكما قتله ”
قال كل منهما : أنا قتلته
قال : “ هل مسحتم سيفيكما
قالا : لا
فنظر في السيفين
فقال صل الله عليه وسلم : كلاكما قتله
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
5 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: