هل تعاني زوجتك من حالة أو إضطراب نفسي معيّن بات يؤثّر بشكل سلبي جداً على علاقتكما الزوجية ويهددها بالفشل، وتحتاج بعض النصائح التي يمكن أن تسهّل عليك التعامل معها؟ ركّز إذاً على هذا الموضوع حيث سنقدم لك مجموعة من الخطوات والنصائح التي ستفيدك في هذا السياق.
أولاً،
ادع زوجتك في المرحلة الأولى إلى حوار صريح تسألها من خلاله عن المشاكل والأسباب التي تؤثّر سلبياً على حالتها النفسية، واعرض عليها مساعدتك ودعمك الكامل بغية تخطيها هذا الوضع بسهولة أكبر. ومن الضروري هنا الإبتعاد تماماً عن اللوم أو العصبية في النقاش وإعتماد أسلوب موضوعي وهادئ بغية التوصل إلى الحلول المناسبة للطرفين.
ثانياً،
تفادى تماماً إهمالها أو الإبتعاد عنها عندما تنزعج من حالتها النفسية، بل حاول التقرب منها قدر الإمكان وإحاطتها بالحنان والإهتمام. وغالباً ما تحفّز هذه الخطوة شعور الأمان والراحة عند الزوجة وتحفّزها على تخطّي هذه الحالة بسهولة أكبر.
ثالثاً،
اترك لها المجال للتعبير عن أحاسيسها مهما بدت مختلطة أو سلبية ولا تمنعها من البكاء أو الصراخ عندما تشعر بالحاجة إلى ذلك. وستساعدها هذه النقطة على التخلّص ولو بشكل تدريجي من الضغوطات النفسية التي تؤثّر سلبياً عليها وإستعادة حالتها الطبيعية بسرعة وسهولة أكبر. رابعاً،
شجّعها على إستشارة أحد الأخصائيين النفسيين خصوصاً إذا لم تلاحظ أيّ تحسّن في حالتها بعد تطبيق النصائح المذكورة أعلاه، وسيساعدها حتماً على التغلّب بشكل سليم وتدريجي على حالتها النفسية الصعبة