ضعف التركيز عند الأطفال إنّ مشكلة ضعف التركيز عند الأطفال من المشاكل التي تؤثر سلبًا على الطفل، لما فيها من آثارٍ سلبيّةٍ على دراسته وعلاقاته بشكلٍ عام مع الأطفال الآخرين، إذا يمتاز بسهولة تشتت إنتباهه، ويتم ملاحظه أول العلامات من خلال المعلم، حيث إنّ الطفل يستغرق وقتًا طويلًا في إنهاء الواجب الدراسيّ، فضلًا عن تشتته عند إعطاء التعليمات من قِبل المعلّم، ونسيانه لأداء الواجبات المدرسيّة، وعدم القدرة على بقائه في مكانٍ واحدٍ لأداء الواجب الدراسيّ، وهنالك بعض الأسباب التي تُسبب في هذه المشكلة، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أبرز ما تمّ اتباعه لـعلاج ضعف التركيز عند الأطفال.[١] أسباب ضعف التركيز عند الأطفال يعتمد علاج ضعف التركيز عند الأطفال على أسبابها، ومن أهمها حدوث بعض المشاكل العائليّة والإجتماعيّة التي يُمكن أن تؤثر على نفسيّة الطفل، مثل مشكلة التنمّر على الأطفال، ومن أهم المشاكل الأخرى هي الجوع وقلّة النوم، حيث إنّ الأطفال المحرومين من النوم أو الجائعين يُمكن أن يُصرف إنتباههم بسهولة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى إرتكابهم الأخطاء، وبالإضافة إلى تأثير القلق والتوتر من الممكن أن يكون عاملًا مؤثرًا على الطفل، وذلك عندما يمر الطفل بظروفٍ تجعله غر قادر على التركيز بسهولة، ومن أهم الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض هي مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه التي يُمكن أن تُصيب الأطفال الذين تتركّز هذه المشكلة في عائلتهم بشكلٍ دائم.[٢] علاج ضعف التركيز عند الأطفال إنّ علاج ضعف التركيز يحتاج إلى بعضٍ من التمارين الذهنيّة التي تعمل على زيادة التركيز لديهم، وذلك من خلال بعض الاستراتيجيات والمشاركة ببعضٍ من الممارسات التي تُساعد على زيادة قدرتهم على التركيز و جذب إنتباههم، وبالتالي إلى التدرّج في زيادة قدرتهم على التركيز، وفي الآتي أهم النصائح التي تُساعد في علاج ضعف التركيز عند الأطفال:[٣] تخصيص بعض الوقت للتركيز على مهمّة محددة، حيث يُمكن للأطفال الصغار الذين يُعانون من مشاكل في التركيز عمل بعض المهمّات الممتعة التي تجذبهم، وتتراوح مدة المهام مابين 5 إلى 20 دقيقة، مع التقليل في الوقت بكلٍ مهمّةٍ جديدة. تخصيص وقت معين لعمل الواجب المنزلي في وقتٍ معيّن وفي مكانٍ مُحدد بعسدًا عن المؤثرات الخارجيّة التي تؤدي إلى تشتيت الإنتباه. وذلك من خلال عزله في غرفةٍ بعيدةٍ عن التلفاز اأو الضجّة أو استخدام الهواتف، والعمل على إجلاسه في مكتبٍ أو طاولةٍ لإكمال المهمّة المنزليّة. العمل على إعطاء بعض الأوقات المستقطعة مابين المهمّات التي تُساعد على التركيز، وعدم الضغط عليهم، ويُمكن من خلال هذه الأستراحة فعل شيء مختلف مثل تناول بعض الوجبات الخفيفة أو اللعب مع الأطفال. تعليم الأطفال بعض التمارين التي تُساعد على التقليل من التوتر والقلق، مثل تمارين التنفس، وتؤدي إلى تقليل من معدل ضربات القلب، ويُمكن إعتماد هذه التمارن عند مواجهه بعض المهام الصعبة التي تؤدي إلى ضعف التركيز.