ان موقف الديانتين اليهودية والنصرانية الحاليتين من المراة الحائض
متناقض ويثير الاستغراب .. فاليهود قالوا : إن معاشرة المراة الحائض حرام حتى مجالستها على مائدة الطعام أو في غرفة واحدة . ويذهبون إلى حظر جلوس الرجل في المكان الذي تجلس فيه المرأة الحائض فإن فعل ذلك تنجسة ملابسه ووجب عليه غسلها . فهم يعتبرون الحائض مخلوقا مدنسا يجب اجتنابه
...ومقابل هؤلاء يذهب النصارى إلى عدم التفريق بين حالتي الحيض والطهر حتى في حالة الجماع . وهذا الإختلاف في المواقف وما يصحبه من إفراط أو تفريط دفع بعض المسلمين بأن يسألوا النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عن ذالك.فنزلت الآية (ويسألونك عن المحيض....) فوضح الإسلام موقفه المعتدل من المراة الحائض.
مواقف لرسول الله مع زوجاته أثناء فترة المحيض
تقول عائشة رضي الله عنها: كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره وأنا حائض.
تقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم .. والمرأة أثناء هذه الفترة تكون متوترة وفى حالة نفسية غير مستقرة
تقول عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض.
أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يُؤَاكلوها ولم يجامعوها في البيوت و تكون نجسة و تنجس أي شيء تلمسه لذلك كان اليهود يطردوا المرأة خارج البيت و قت الحيض.
أما بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم تغيرت أحوال الناس لما فيه الخير والنفع ومن بينها نظرة المجتمع إلى المرأة الحائض .. فبعد أن كانت منبوذة من زوجها أتى الإسلام فأزال عنها هذا الكبت والمهانة
بل إن الحبيب صلى الله عليه وسلم كان يعامل زوجاته بشكل طبيعي حال الحيض اللهم إلا فيما يتعلق بالجماع بين الزوجين فقد حرمه الإسلام أما ما عدا ذلك من علاقات زوجية مختلفة فلا بأس بها ولم تكن من المحرمات