مالطا
الجوهرة الخفية في
البحر الأبيض
المتوسط ، التي يسعى إليها المسافرون من أنحاء العالم بحثاً عن مغامرة العمر بين تضاريس الجزيرة الفاتنة.
وهناك العديد من السبل للاستمتاع في
مالطا كونها وطناً للطبيعة الساحرة والشواطئ البلورية والمواقع الأثرية والثقافة الغنية، فيحظى السائح فيها بخيارات غير محدودة للاستمتاع بوقته.
ونظراً للظروف الحالية، فالعديد من المسافرين يرحبون بتجربة تقليدية ومنعزلة تبعدهم وأسرهم عن ضوضاء المدينة والسكك المكتظة. وفي هذا الصدد توفر
مالطا فرص تأجير البيوت الريفية أو الشقق السكنية أو الفلل لاستشعار أسلوب الحياة المالطي الأصيل كما يمارسه المواطن ابن البلد. وتحد هذه المنشآت الخاصة من خطورة مشاركة المساحة مع الغرباء وتوفر فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف الثقافة التقليدية والأكل الشعبي لسكان الجزيرة.
أما البيوت الريفية في جزيرة غوزو فهي مهيأة بالمرافق الحديثة وبرك السباحة الخاصة وأكثرها مطلة على مناظر طبيعية خلابة. كما وأن البيوت مجهزة بالمؤن والمقادير المحلية الطازجة لكي يتمكن المقيم من الطبخ أو حتى الاستعانة بشيف خاص لإعداد الأطباق المحلية الشهية.
وكون غوزو جزيرة صغيرة المساحة، فالمعالم السياحية جميعها قريبة من بعضها وليست ببعيدة عن البيوت الريفية. وتوفر الجزيرة الصغيرة تجربة ساحرة للزوار بشواطئها الجميلة وكهوفها ومواقع الغوص الشهيرة والمواقع الأثرية والمطاعم الشعبية الهادئة.
ومن ناحية أخرى، تعد العاصمة فاليتا مكاناً مثالياً لاستئجار الفلل أو الشقق الفاخرة. وتتوفر في هذه المنشآت الشرف المطلة على أجمل المناظر في الجزيرة وبرك السباحة وصالات الرياضة الخاصة وحمامات الساونا. ويمكن للزائر مغادرة هذه المنازل والتجول مشياً على الأقدام حول العاصمة لزيارة المواقع الثقافية والمحلات والمطاعم المحلية والاستمتاع بالحياة الليلية الصاخبة.
وقامت السلطات المالطية بإعداد كتيب رقمي يوضح التدابير الاحترازية والإجراءات اللازمة التي فرضتها حكومة
مالطا على جميع المنشآت بخصوص التباعد الاجتماعي والفحوص الطبية.