الفتاة الصـــــــابره - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-28-2020, 12:25 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (12:56 AM)
آبدآعاتي » 1,159,399
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي الفتاة الصـــــــابره







هذه قصة حقيقية واقعية لإحدى الفتيات التي لبست الحجاب على الرغم مما لاقت من مشقات في طريقها، فهذه القصة عظة لكل فتاة لا زالت لم تُقْدِم على هذا اللباس الشريف وأن تتشبه بأمهات المؤمنين.
قصة تلك البنت تظهر مثل بقية البنات في هذه الأيام، فكانت
الفتاة تحيا حياة مرح ولهو وترف ولا تبالي بأي شيء على الإطلاق، ولا تصلي ولا تفعل من أمر دينها شيئًا، ولا تذكر الموت أبدًا، تظن أن الحياة ستبقى لها بالملذات والشهوات.
كانت تلك الفتاة تلبس ملابسها على طريقة الموضة من ملابس ضيقة وشفافة تصف جسمها وتثير غرائز من يرونها، وعلى الرغم من ذلك فإنها ظلت تراقب قلبها فإذا هو ليس سعيدًا كما كانت تظن أنها لو فعلت هذه الأمور لأسعدت نفسها، لكنها لم تجد أنها حصَّلت من أمر السعادة شيئًا بعدُ.
هذه البنت نشأت في أسرة لم تعرف طريق الله أبدًا، فأسرتها لم تكن ملتزمة بأي شيء من تعاليم الإسلام، فكانت أسرة تعيش عيشة الأوروبيين وتسير سيرتهم وتتنفس كل ما يأتي من ناحية الغربيين.
ولكنه في أحد الأيام قامت تلك الفتاة بزيارة عمتها التي كانت ملتزمة بحجابها، على الرغم من أنها لم تكن قوية الالتزام.
كانت عمتها تلك تخبرها عن أمر الحجاب وقامت بإسماعها أحد الأشرطة لبعض الدعاة وهو يتحدث عن فتنة التبرج، فكانت تلك الفتاة تشعر بضيق عظيم كلما سمعت هذا الشريط، وتشعر بنفور شديد من نفسها في ذلك الأمر.
وعندا رجوعها للبيت شرعت الفتاة في الدعاء إلى الله وهي تقول: رب اهدني إلى الحق وأنت أرحم الراحمين، رب يسر لي أمر الحجاب.
وكانت تلك الفتاة في ذلك الوقت تدرس في الصف الثالث الثانوي ومعها زميلتها التي كانت تلبس ثيابها على ذوق الموضة المنتشرة، وفي يوم من الأيام جاءت تلك الزميلة وهي تلبس الحجاب.
فقامت الفتاة بمبادرتها بالسؤال عن لبسها للحجاب وعن مدى قبول والديها لأمر هذا الحجاب، فقالت الفتاة: إن والداها يرفضان بصورة قاطعة أن تلبس الحجاب، ولكنها حين أصرت عليهم في لبسه وارتدائه؛ لأنه من أوامر الله تعالى وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ سلَّم لها أبواها بما تريد.
وقالت زميلتها لها: إن الحجاب فريضة إسلامية، ولا يجوز تركها بحال من الأحوال، فماذا سنقول لرب العالمين إن قابلنا ونحن لا نرتدي هذا الشرف الذي شرَّفنا الله به؟!
أتى كلام زميلتها على الجرح وثارت نفس الفتاة ثورة عظيمة؛ لأنها كانت تعرف وضع زميلتها فهو تمامًا مثل وضعها مع أسرتها التي ترفض رفضًا باتًّا أن تلبس ابنتهم الحجاب.
ذهبت الفتاة إلى المنزل ثم أخذ رأسها يدور بالتفكير وأخذت تخبر والدتها بأنها تعزم على ارتداء الحجاب طاعةً لله تعالى؛ فما كان من الوالدة إلا أنها رفضت هذا الفعل بصورة شديدة، وجلست الفتاة تبكي بكاءً شديدًا جدًّا.
وفي صباح الغد قامت الفتاة لتذهب إلى مدرستها كما جرت العادة، فلما أرادت أن تقوم بتسريح شعرها ما استطاعت كأن حصل شيء في يديها منعها هذا الفعل، فحزمت شعرها بسرعة وأرادت أن تخرج فإذا هي تسمع أحد أصوات الشباب وهو نازل بالمصعد فلم تستطع أن تخرج بشعرها أمام ذلك الشاب فرجعت إلى البيت وقامت بلبس إي**** لوالدتها التي لم تكن تلبس الحجاب، قامت تلك الفتاة بلبس الإي**** ثم ذهبت إلى مدرستها، وحين رأيتها زميلتها إذا هي فرحت فرحًا كبيرًا وهتفت بها ألبستِ الحجاب؟ فقالت الفتاة: لا، لم ألبسه بعد أخاف أن أرتديه ثم أزيله.
ثم ذهبت الفتاة إلى منزلها وهي في قمة الحيرة فشرعت في البكاء الشديد وهي تدعو الله تعالى أن ييسر لها من أمرها رشدًا، وقامت الفتاة من فورها وأبلغت والدها بما عزمت عليه من أمر الحجاب وأنها تريد ارتداءه طاعةً لله، ذُهِلَ الوالد كثيرًا من ابنته، وقال لها: افعلي ما تشائين، غير أنني لست موافقًا على ما فعلتِ.
وحين جاءت والدتها من عملها وعلمت بما عزمت عليه ابنتها غضبت منها غضبًا شديدًا وقاطعتها، ثم راحت تطلب من ابنتها أن تزيل حجابها والفتاة ترفض ذلك وهي في حزن وغم وكرب عظيم.
وفي ليلة من الليالي أتت ردة الفعل التالية لوالدها فشرع يصفها بأوصاف ****ة والفتاة تقول: حسبي الله ونعم الوكيل وهي تبكي بحرقة وتدعو الله أن يجعلها ثابتة على طاعته سبحانه.
وفعلًا فالله تعالى ثبَّت تلك الفتاة فأصبحت كل يوم في زيادة لإيمانها على الرغم من اعتراض أهلها.


النتيجة

ومع الأيام وتوالي السنوات رضي والداها بالأمر الواقع وكانت هذه الفتاة هي الداعية وسط أسرتها للحجاب، وفي الأخير أقنعت أمها بالحجاب فلبسته عن رضى نفس، فكانت خير فتاة لأسرتها.
كانت هذه قصتنا اليوم وهي قصة مؤثرة جدًّا وتهم كل فتاة لم ترتد الحجاب بعدُ، وتخاف من ارتدائه من اعتراض الأهل والأصحاب، فالله يقوي الذين يصدقون معه في إيمانهم، فمَنْ صحَّ صدق إيمانه يسر الله له طرق الخير كلها وفتح أمامه أبواب النعيم التي لا تنفد، فعلى كل فتاة لم تلبس الحجاب حتى الساعة أن تعتبر بهذه القصة التي ربما حدثت لآلاف من الفتيات وتحدث يوميًّا فلا يجب أن تقوم الفتاة بتأخير هذه الفريضة التي فرضها الله تعالى عليها، وما عليها إلا أن تُنيب لأمر الله تعالى.






hgtjhm hgwJJJJJJJhfvi




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (06-28-2020),  (06-29-2020),  (06-28-2020),  (06-28-2020),  (07-02-2020),  (06-28-2020),  (06-28-2020),  (06-28-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصـــــــابره, الفتاة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة الفتاة البدينه رحيل المشاعر قصص - روآيات - حكايات ▪● 16 01-30-2019 07:07 PM
الفتاة السويدية. أيلُول . ملتقى آلفكر 7 09-02-2018 01:07 AM
الفتاة و الحصى ملاك الورد قصص - روآيات - حكايات ▪● 10 05-05-2018 11:34 PM
الفتاة أم النمر؟ رحيل المشاعر قصص - روآيات - حكايات ▪● 11 11-01-2017 03:29 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:39 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM