الإنسان المتعلّم يتغيّر تفكيره من نظرة الى أخرى لتجعل منهُ يفكّر في الأمر من ناحية أخرى وبطريقة غريبة تجعل منهُ ينظر الى الأمور من الناحية الإيجابيّة البراقة من الشيء .
صناعة هدف : من أهم الأمور التي تعطي الإنسان الذي يرغب بالتعلّم وللوصول الى ما يريد أن تصنع لهُ هدفاً تغنيهِ عن الامور التي يجري خلفها ورائها الناس أو التعلّق بالأشخاص ، فهي السعادة بحد ذاتها فقد قال آينشتاين إذا أردت حياة سعيدة فعلّق حياتك على أهداف لا على أشخاص ، فالعلم بحد ذاتهِ سعادة وليس كما يعتقد الجهلاء أنّهُ عبء ثقيل .
تغيّر من حالتهُ الإجتماعيّة بين الناس : فالعلم يرفع الإنسان بين الناس فالعلم يعطي قيمة للإنسان وتجعلهُ مميّزاً بعلمهِ والطريق الذي يسلكهُ يجعل منهُ مختلف وينظرون الناس اليه نظرة إحترام ويقتربون منه ليتعلّموا من علومهِ وليتعلّموا من حكمتهِ .
تجعلهُ إنسان إجتماعي وإنسان ناطق : فكلّما زاد العلم في عقل الإنسان وازدادت معرفتهُ كلّما كان لسانهُ طليقاً في الأمر الذي لديه المعرفة فيها والخبرة في مجال معيّن حتّى يصل الى المعرفة المطلقة والكاملة ، وتزيد من معرفتهِ في أمور الحياة ويصبح إنسان ناطق بين النّاس .
أهميّة العلم على المجتمع
تقوية الحضارة وبناء جيل صاعد : جميع الدول المتقدّمة والتي تعتبر من أقوى الدول في العالم وأوّلها هي الدول التي تعتمد بشكل رئيسي وبشكل كامل على العلم والتكنولوجيا التي وصلت اليها لتجعلها بين أوائل الأمم .
تغيّر الثقافة والمعيشة : فعندما يزداد العلم والمتعلّمين يتغيّر أوضاع البلاد من بلاد فقيرة الى بلاد غنيّة بالموارد البشريّة والماديّة