أسعدكم الله في الدارين برضوانه.
المُوفَّق مَنْ وُفِّقَ للدعاء
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- :
فالصائم يُرجى استجابة دعائه فينبغي أن لا يدعو إلا بأهم الأمور ،
قال أبو مسلم:
ما عُرِضتْ لي دعوة إلا صرَفْتها إلى الاستعاذة من النار،
وقال: {لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}
فإن أعظم نفحاته مصادفة دعوة الإجابة
يسأل العبد فيها الجنة والنجاة من النار فيُجاب سؤاله
فيفوز بسعادة الأبد،
قال الله تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}
لطائف المعارف ( 294 )
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ
اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل
ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.