يقوم الجراح بعمل خمس إلى ست شقوق صغيرة في البطن. يتم من خلال الشقوق إدخال نطاق صغير متصل بكاميرا فيديو وأدوات جراحية.
يقوم الجراح بتدبيس الجزء العلوي من المعدة بحيث يتم فصله من أسفل لإنشاء كيس صغير في المعدة،
يتم بعد ذلك توصيل جزء من الأمعاء الدقيقة بالحقيبة الصغيرة في المعدة، مما يسمح للطعام بتجاوز المعدة السفلية والاثني عشر.
وتعتمد فكرة العملية على خطوتين أساسيتين هما :
عزل الهرمونات التي تؤثر بشكل سلبي على الشعور بالجوع مما يعني تناول مزيد من الطعام من خلال عدم مرور الطعام على هذا الجزء من المعدة وبالتالي يتوقف
نشاط هذه الهرمونات وبالتالي يتحسن أداء ونشاط البنكرياس كثيرآ مما يساهم في القضاء على مرض السكر، كما أن هرمون الجوع من ضمن الهرمونات المعزولة
وهذا يعمل على تقليل شهية المريض أتجاه الطعام وأعطاه أحساس بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام، كما أن حجم المعدة يصبح صغيرا نسبيا.
يتم توصيل المعدة على بعد ما يقرب من 2 متر من الأمعاء وهذا يعمل على سوء امتصاص الجسم للطعام وبالتالي يأكل المريض كل ما يحلو له من الطعام دون الخوف من زيادة الوزن أو زيادة نسبة السكر في الدم.