03-27-2020, 08:21 PM
|
|
|
|
فضائل شهر شعبان
شهر كريم مبارك أظلَّنا عن قريب، فأهاج مشاعر الهداية والإيمان، وهتف بنا إلى الطاعة والعبادة والإحسان. فهو تقدمةٌ لشهر رمضان المبارك، وتمرينٌ للأمة الإسلامية على الصيام والقيام وصالح الأعمال؛ حتى يذوقوا لذَّة القرب من الله تعالى، ويستطعموا حلاوة الإيمان، فإذا أقبل عليهم شهر رمضان أقبلوا عليه بهمَّة عالية، ونفس مشتاقة، وانكبُّوا على الطاعة، وانعكفوا على العبادة.
فضائل شهر شعبان:
"كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُ الأيامَ يَسْرُدُ حتى يُقالَ لا يُفْطِرُ ويُفْطِرُ الأيامَ حتى لا يَكادُ أن يصومَ إلا في يوميْنِ من الجمعةِ إن كانا في صيامِهِ وإلا صامهما ولم يكنْ يصومُ من شهرٍ من الشهورِ ما يصومُ من شعبانَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنكَ تصومُ لا تكادُ أن تُفطِرَ وتُفطِرُ حتى لا تكادُ أن تصومَ إلا يوميْنِ إن دخلا في صيامِكَ وإلا صُمتهما قال أيُّ يوميْنِ قال قلتُ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ قال ذانِكَ يومانِ تُعرضُ فيهما الأعمالُ على ربِّ العالمينَ وأُحِبُّ أن يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ قال قلتُ ولم أَرَكَ تصومُ من شهرٍ من الشهورِ ما تصومُ من شعبانَ قال ذاكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ يُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ
الراوي:أسامة بن زيد المحدث:الألباني المصدر:إرواء الغليل الجزء أو الصفحة:4/103 حكم المحدث:إسناده حسن
في هذا الحديث يصف الصحابي الجليل أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- صيام رسول الله صلّ الله عليه وسلم على مدار العام، فكان من هديه أن يصوم ويطيل الصوم حتى يخيَّل لأصحابه أنه لا يفطر، وكان يفطر أيامًا متتاليةً حتى يُظنَّ أنه لا يصوم.
وهذا ما عبَّرت عنه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت:
سألت عائشةَ عن صيامِ رسول الله، فقالت: كان يصومُ حتى نقولَ لا يُفطِرُ، ويفطِرُ حتى نقولَ لا يصومُ، وكان يصومُ شعبانَ أو عامَّةَ شَعبانَ
الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:ابن بطال المصدر:شرح البخاري لابن بطال الجزء أو الصفحة:4/116 حكم المحدث:صحيح [لغيره]
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يصوم حتى يقالَ : قد صام ، قد صام . ويفطر حتى يقالَ : قد أفطر ، قد أفطر .
الراوي:أنس بن مالك المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1158 حكم المحدث:صحيح
ومعنى ذلك أن صومه وفطره قد علِمَه الكافَّة، فمن رآه أيام صومه يقول: لا يفطر؛ من كثرة أيام صيامه، ومن يرَاه أيام فطره يقول: لا يصوم؛ من كثرة أيام فطره، بل كان ذلك هديه صلّ الله عليه وسلم .
من السنة صيام يومي الاثنين والخميس:
كان النبي الكريم صلّ الله عليه وسلم يتحرَّى هذين اليومين ويصومهما، ويحرص على ذلك، كما أخبر أسامة بن زيد في الحديث السابق، وكما روت الصديقة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلّ الله عليه وسلم كان يتحرَّى صيام الاثنين والخميس، وحين أدرك الصحابة ذلك عنه سألوه، فقيل: يا رسول الله، إنك تصوم الاثنين والخميس. أنَّهُ عليهِ السَّلامُ كانَ يصومُهُما [ يومَ الاثنينِ والخميسِ ] فقيلَ لهُ في ذلكَ فقال إنَّ اللَّهَ يغفرُ فيهِما لِكُلِّ مسلمٍ إلَّا مُتهاجرَينِ يقولُ دعْهُما حتَّى يصطلِحا
الراوي:أبو هريرة و زيد بن خالد الجهني المحدث:ابن الملقن المصدر:تحفة المحتاج الجزء أو الصفحة:2/106 حكم المحدث:إسناده صحيح
وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلّ الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقالُ : أنظِروا هذَينِ حتَّى يصطلِحا ".
و قال صلّ الله عليه وسلم : "أيُّ يومَيْنِ ؟ . قُلْتُ : يومَ الاثْنَيْنِ والخميسِ . قال : ذلكَ يَوْمانِ تُعْرَضُ فيهِما الأعمالُ على ربِّ العالمينَ ، فَأُحِبُّ أنْ يُعْرَضَ عملي وأنا صائِمٌ
الراوي:أسامة بن زيد المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:1043 حكم المحدث:حسن صحيح
وعرض الأعمال على الله تعالى في هذين اليومين هو عرض خاص، غير العرض العام الذي يكون كل يوم بكرة وعشية، فترفع أعمال الليل إليه سبحانه وتعالى قبل النهار، وترفع أعمال النهار إليه قبل الليل، كما صحَّ الحديث بذلك عند مسلم وابن ماجه.
ومن هنا نُدرك الحكمة من تحرِّي النبي صلّ الله عليه وسلم لصيام الاثنين والخميس، وحرصه على ذلك، فهو يحب أن تُعرض أعماله على ربِّه الجليل وهو صائم، فذلك أحرى أن تُقبل منه.
النبي يكثر من الصيام في شعبان:
اشتُهر عن النبي صلّ الله عليه وسلم كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبًان
الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:أبو داود المصدر:سنن أبي داود الجزء أو الصفحة:2434 حكم المحدث:سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
فإلى الذين يستنُّون بسُنَّة النبي صلّ الله عليه وسلم ويقتدون به، ويعلنون للدنيا أن الرسول قدوتهم نقول: قد أقبل عليكم شهر حبيب إلى حبيبكم صلّ الله عليه وسلم، وقد بان لكم خصوصية هذا الشهر ومكانته وعلمتم فضائله ومنزلته، وكيف كان حال النبي صلّ الله عليه وسلم فيه، فلقد شاع الخبر أنه كان يُكثر الصيام فيه, فماذا أنتم فاعلون؟!
إن الباقَة الكريمة من الأحاديث الشريفة التي نوَّرت السطور السابقة، وعطَّرت مسامعنا تنادي فينا: "هلموا يا أتباع محمد إلى خيرٍ كان يحرص عليه حتى وفاته".
حكمة إكثار النبي من الصيام في شعبان:
لم يختلف الصحابة الكرام في حالِ النبي صلّ الله عليه وسلم في شهر شعبان، وكيف كان يُكثر الصيام فيه، فما الحكمة من ذلك؟!
ذكر الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: "ولعل الحكمة في صوم شهر شعبان أنه يعقُبه رمضان، وصومه مفروض، وكان النبي صلّ الله عليه وسلم يُكثر من الصوم في شعبان قدر ما يصوم في شهرين غيره؛ لما يفوته من التطوع الذي يعتاده بسبب صوم رمضان".
وقد ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله تعالى- في بيان حكمة إكثار النبي صلّ الله عليه وسلم من الصيام في شعبان: أن شهر شعبان يغفُل عنه الناس بين رجب ورمضان؛ حيث يكتنفه شهران عظيمان، الشهر الحرام رجب وشهر الصيام رمضان، فقد اشتغل الناس بهما عنه فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيامه؛ لأن رجب شهر حرام، وليس الأمر كذلك،
وفي قوله: "يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان".. دليل على استحباب عمارة الأوقات التي يغفل عنها الناس ولا يفطنون لها، كما كان في بعض السلف، يستحبون إحياء ما بين العشاءين (المغرب والعشاء)، ويقولون: هي ساعة غفلة. وكذلك فضل القيام في وسط الليل؛ حيث يغفل أكثر الناس عن الذكر؛ لانشغالهم بالنوم في هذه الساعة، وقد قال النبي صلّ الله عليه وسلم: " فإن استطعتَ أن تكونَ ممن يَذكرُ اللهَ في تلك الساعةِ فكُنْ .
الراوي:عمرو بن عبسة المحدث:الألباني المصدر:صحيح ابن خزيمة الجزء أو الصفحة:1147 حكم المحدث:إسناده صحيح
". وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرُّد بذكر الله تعالى في وقت من الأوقات، قلَّ من يذكر الله فيه.
وقد صحَّ عن النبي الأكرم قولُه: "العبادة في الهرج كالهجرة إليَّ"، وخرجه الإمام أحمد في مسنده ولفظه: "العبادة في الفتنة كالهجرة إليَّ".
الراوي:معقل بن يسار المحدث:ابن حبان المصدر:صحيح ابن حبان الجزء أو الصفحة:5957 حكم المحدث:أخرجه في صحيحه
وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم، ولا يرجعون إلى دين، فيكون حالهم شبيهًا بحال الجاهلية، فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه ويعبد ربه ويتبع ما يرضيه ويجتنب ما يغضبه.. كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم مؤمنًا به، متبعًا لأوامره، مجتنبًا لنواهيه.
والمعنى الآخر للحكمة ما عبَّر عنه النبي صلّ الله عليه وسلم في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما: " وَهوَ شَهْرُ ترفعُ فيهِ الأعمالُ إلى رَبِّ العالمينَ ، فأُحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ
الراوي:أسامة بن زيد المحدث:العيني المصدر:نخب الافكار الجزء أو الصفحة:8/453 حكم المحدث:طريقه حسن
أن تُرفع أعماله وتُختَم أعمال السنة وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة؛ ولذلك قال: "وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم".
وذُكر في صوم شعبان معنى آخر، وهو أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان؛ لئلاّ يدخل في رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرَّن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قَبْلَه حلاوة الصيام ولذته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شُرِع فيه ما يُشْرَع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهُّب لصيام رمضان، وتروَّضَ النفوس على طاعة الرحمن.
شهر شعبان شهر القرء:
قال سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي التابعي رحمه الله تعالى: وذلك لأن القوم كانوا إذا أقبل عليهم شهر شعبان تفرَّغوا لقراءة القرآن الكريم، ومن ثَمَّ قالوا: شعبان شهر القُرَّاء.
خطوات نتواصى بها على أعتاب الشهر الكريم:
هذا موسم من مواسم الطاعة، وفرصة من الفرص الذهبية التي تُتاح لعشاق الجنة الذين يتوقون إلى رفقة سيد المرسلين محمد صلّ الله عليه وسلم، ما أجمل التسابق بين أفراد الأسرة في طاعة الله! وما أطيب التعاون بينهم على البر والتقوى والعبادة والطاعة! لا سيما في هذا الشهر الكريم.
وقبل أن نفترق نوصي بعض الوصايا النافعة:
1- الاقتداء برسول الله والتأسي به في طاعته لله تعالى، وكثرة صيامه في هذا الشهر الكريم.
2- أن تسارع المسلمات الفضليات بقضاء ما عليهن من أيام رمضان الماضي؛ اقتداءً بأمهات المؤمنين زوجات النبي الكريم صلّ الله عليه وسلم؛ حيث كُنَّ يؤخِّرن قضاء رمضان إلى شعبان ليوافق صيام النبي صلّ الله عليه وسلم في شعبان؛ وذلك لأنهن كُنَّ يشتغلن مع النبي صلّ الله عليه وسلم عن قضاء ما عليهن من رمضان.
3- أن يُقبل الجميع على كتاب الله تعالى تلاوةً وتدبرًا وتعبدًا وتخشعًا، فما هي إلا أيام ويُقبل علينا شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن الكريم.
4- أن يسارع الإخوة الكرام، أئمة المحراب، الذين يؤمون المسلمين في صلاة التراويح، ويبادروا إلى مراجعة ما يحفظون من كتاب الله تعالى، وأن يشغلوا أنفسهم في شهر شعبان بهذا الواجب؛ حتى يكونوا في رمضان على أفضل حال.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وصلّ الله وسلم وبارك على سيدنا محمد معلم الناس الخير.
|
tqhzg aiv aufhk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ شموخ وايليه على المشاركة المفيدة:
|
|
03-28-2020, 12:31 AM
|
#2
|
رد: فضائل شهر شعبان
طرح في غآية الروعة والجمآل
سلمت انآملك على الانتقآء الاكثر من رآئع
و سلم لنا ذوقك المُبهر
ولا حرمنا من جديدك القآدم و آلشيق
دمت بهذا التآلق
أطيب التحايا
و آعذب البآقآت
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-28-2020, 01:24 AM
|
#3
|
رد: فضائل شهر شعبان
طرح قيم جزاك الله خير
يعطيك العافية على ماقدمت
لقلبك السعادة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-28-2020, 02:55 AM
|
#4
|
رد: فضائل شهر شعبان
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-28-2020, 03:29 AM
|
#5
|
رد: فضائل شهر شعبان
_
اثَآبك الله الأجْر
واسْعَد قلبك في الدنيَا والآخره
دُمت بحفظ الرحمن .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-28-2020, 06:13 AM
|
#6
|
رد: فضائل شهر شعبان
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-29-2020, 07:56 PM
|
#7
|
رد: فضائل شهر شعبان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي حنون
طرح في غآية الروعة والجمآل
سلمت انآملك على الانتقآء الاكثر من رآئع
و سلم لنا ذوقك المُبهر
ولا حرمنا من جديدك القآدم و آلشيق
دمت بهذا التآلق
أطيب التحايا
و آعذب البآقآت
اسعدني تواجدك الدائم لصفحتي
بارك الله فيك ونفع بك حفظك الله ورعاك ...
نور الله قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن وأدخلك الجنان
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-29-2020, 07:57 PM
|
#8
|
رد: فضائل شهر شعبان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة السمو
طرح قيم جزاك الله خير
يعطيك العافية على ماقدمت
لقلبك السعادة
اسعدني تواجدك الدائم لصفحتي
بارك الله فيك ونفع بك حفظك الله ورعاك ...
نور الله قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن وأدخلك الجنان
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-29-2020, 07:58 PM
|
#9
|
رد: فضائل شهر شعبان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبوب
بارك الله فيككك احسنتي
اسعدني تواجدك الدائم لصفحتي
بارك الله فيك ونفع بك حفظك الله ورعاك ...
نور الله قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن وأدخلك الجنان
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-29-2020, 07:59 PM
|
#10
|
رد: فضائل شهر شعبان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء القمر
_
اثَآبك الله الأجْر
واسْعَد قلبك في الدنيَا والآخره
دُمت بحفظ الرحمن .
اسعدني تواجدك الدائم لصفحتي
بارك الله فيك ونفع بك حفظك الله ورعاك ...
نور الله قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن وأدخلك الجنان
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:21 AM
| | | | | | | | | |