06-13-2019, 11:49 AM
|
|
|
|
|
عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
عدل الإسلام
مصر القديمة:
مصر بلد المَعابد القديمة، والأهرامات الكثيرة الضخمة، عاش فيها الفراعنة القُدماء، وبنوا فيها حضارة قديمة رائعة الجمال، يجري في مصر نهر النيل العظيم، وهو كالبحر الهادر الزاخر بمياهه العذبة، فيَخترِق مصر من جنوبها إلى شمالها، ويحيل أرضها الجرداء - بإذن الله - إلى جنات خصبة، وسهول خضراء فسيحة، وبَساتين يانعة وارفة الظلال طيبة الثمار.
كانت مصر قبل الفتح الإسلامي تخضَع لحكم الرومان، فلمَّا تقدمت الجيوش الإسلامية الفاتحة في بلاد الشام وفلسطين، طلب عمرو بن العاص من الخليفة عمر بن الخطاب الإذن بفتح مصر، فأَذِنَ له الخليفة بذلك، وتقدَّمت جيوش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص إلى مصر، ففتحتْها ودخلها بعد معارك عنيفة، وعندئذٍ دانت مصر للمسلمين، وأصبحت جزءًا مُهمًّا من بلاد المسلمين؛ لما تتمتَّع به من موقع ممتاز، ومن خيرات وفيرة، وأرزاق كثيرة، فكل أراضيها المزروعة كانت تُسقى بماء النيل الوفير؛ لذلك قلما كانت تُصيبها السنون المُجدِبة كغيرها من البلدان، وبهذه الميزة أصبحت مصر المُموِّل الرئيس لبلدان الإسلام المُجاورة لها.
مصر في زمن عمرو بن العاص:
وَلِيَ عمرو بن العاص مصر بعد أن فتَحها، وأقرَّه على ذلك خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولما حدثت مجاعة في بلاد الحجاز أرسل عمر بن الخطاب رسالة إلى عمرو يطلب منه المدد من الزاد والأقوات، وقال له: "إن لم تُنجِدْنا فقد نهلك"، سارع عمرو بن العاص وأرسل القوافل المُحمَّلة بالقمح والتمر والثياب، وبعمله هذا أنقذ المسلمين في الحجاز من مجاعة قاتلة، مِن هذه الحادثة نعلم أن مصر كانت تُعدُّ من أغنى بلدان الأرض في ذلك الزمن، وقد شجَّع عمرو بن العاص السكانَ على احتراف الزراعة، ووصَل به الأمر أن طلب من جنوده الذهاب إلى الأرياف للعمل بزراعة الأرض، وتنمية الإنتاج من المزروعات، وزيادة مساحة الأراضي المزروعة، كما شجَّع القبائل العربية على سُكنى مصر، والعمل بها لزيادة النشاط والإنتاج، فرحل إليها كثيرون من عرب الجزيرة وسكَنوها، فأصبح في مصر عُنصران من السكان: العرب، والأقباط سكان مصر قبل الفتح الإسلامي.
عادات أهل البلاد:
وكان للمصريين في ذلك الوقت بعض العادات والتقاليد القديمة، منها ما هو حسن، فأقرَّه الإسلام ونماه ورعاه، ومنها ما هو سيئ وضار، فنبذه الإسلام وقَلاه[1]، حتى قضى عليه؛ فمن تلك العادات السيئة ما يُروى عن سكان مصر أنهم كانوا يَحتفِلون بيوم فيَضان النيل، ويُسمُّونه "يوم وفاء النيل".
فالزراعة في مصر تعتمد على فيضان النيل، فالنيل إذا فاض ارتفعت مياهُه عن مَجرى النهر، فتفيض على ضفتيه وتمتدُّ إلى السهول المُجاوِرة للنهر فتغمرها بالمياه، وبهذه الطريقة تروى الأراضي الزراعية بدون جهد أو مشقة من قِبَل المُزارعين، وبعد أن تَنحسِر المياه ويتراجَع الفيَضان، يهرع المزارعون إلى تلك الأراضي المروية فيَبذرون فيها الحبوب، ثم يَجنون من هذه الزراعة محصولات كثيرة وافرة بعد شهور قليلة، وترخُص الأسعار، ويعيش الناس فرِحين، وإذا لم يَفِض ماء النِّيل، خاف الناس وعاشوا تلك السنَة في جدب وقحط، وقِلَّة من المواد الغذائية، وغلاء في الأسعار؛ لهذا كان سكان مصر يَحتفلون بيوم فيَضان النِّيل، فيَخرُجون في موكب كبير وهم يُنشِدون ويطرَبون، ثم يقدمون للنيل في ختام حفلهم فتاةً جميلة يُلقونها له في الماء؛ وفاءً منهم لهذا النهر لكي يَستمر في الفيضان، وليَنعموا بسنَة وفيرة الغلال والمحاصيل، وفي الموعد المُحدَّد لهذا الاحتفال يَنتخبون من بين نساء مصر أجمل امرأة منهنَّ، ويأتون بها في احتفال كبير، لكي يُلقوها في نهر النيل العظيم، وانتقل الخبر إلى عمرو بن العاص، الذي لم يكن يعلم بهذه العادة السيئة مِن قبْل، فأسرع إليهم ومنَعهم من تنفيذ هذه العادة السيئة التي تُخالف تعاليم الإسلام؛ لأن فيها قتلاً لنفس بريئة، واعتقادًا مخالفًا لما جاء به الدين الحكيم، ونسوا بأن الله تعالى هو خالق الماء والفيضان، وبإذنه تعالى يكون الشيء أو لا يكون.
وحزن سكان مصر مما فعله بهم عمرو بن العاص، وتوقَّعوا الشر وعدم فيضان النيل في هذا العام؛ فالنِّيل عند زعمِهم سيغضب، وسيحجب مياهه عنهم؛ لأنهم حرموه من الفتاة، وحدثت ضجة في مصر، واغتنم التجار المُحتكِرون هذه الفرصة وخزنوا الحبوب ورفعوا الأسعار.
وحصل بأمر الله ومشيئته ما توقَّعه السكان في مصر؛ فالنِّيل لم يَفِضْ، وتأخر عن موعده، وعاش سكان مصر في قلق وحزن عميقَين، إنهم لن يزرعوا أرضهم هذا العام، وسيحلُّ ببلادهم الجدب والقحط، وحزن عمرو بن العاص ورأى أن هذا امتحان لعقيدة الإسلام الصافية المنزَّلة من عند الله، أمام خرافات وعادات جاهلية ما أنزل الله بها من سُلطان، وحار في أمره وفكَّر؛ فالناس في مصر أشاعوا هذا الخبر، وبدأ الغَمْز واللمز بالمسلمين يَجري على ألسنة الناس، إنه يريد حلاًّ لما حصل، ونظَر إلى السماء في هيبة وخشوع، إنه لم يَقترِف ذنبًا، كل ما في الأمر أنه منَع الناس مِن عادة سيئة، وأنقَذَ فتاة من الموت غرقًا في نهر النيل، إنه عمل عملاً سليمًا لا شائبة فيه، وعليه أن يَصبِر ويَصمد أمام أراجيف الجهلاء، وأن ينتظر الفرج من الله، ومرت الأيام والموقف ما يزال كما كان، وقال عمرو: لقد تأخَّر فيضان النيل فعلاً، ليس لي من حيلة، سأرفع الأمر للخليفة عمر بن الخطاب، وأُطلِعه على ما حصل، وأُشاوره في الأمر؛ لعلَّ الله يلهمه شيئًا يُخرجنا فيه من هذه الأزمة.
وأرسل بالبريد السريع رسالة إلى عُمر بن الخطاب يُخبره بما حصل في مصر ويطلب رأيه في الأمر.
ولما قرأ عمر الرسالة، كتب إلى عمرو رسالة صغيرة وأمره أن يُلقيها في النيل بدل الفتاة، وكان في الرسالة "بسم الله الرحمن الرحيم.. من عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر، أما بعد، فإن كنت تفيض من أجل فتاة، فلا خير في مائك، وإن كنت تفيض بإذن ربك، فافعل"، وحمل عمرو بن العاص الرسالة وألقاها في نهر النيل، وما هي إلا أيام معدودة حتى فاض النيل، وغمر الأراضي الزراعية كعادته، ففَرِحَ سكان مصر وزرعوا أرضهم مُستبشِرين، ولسانهم يلهج بذكر الله وبالثناء على الإسلام وحُكَّامه المُخلصين الذين خلصوهم من هذه العادة السيئة.
العادات الحسنة:
وأما العادات الحسنة، فقد كان لسكان مصر سباق للخَيل يُقيمونه كل عام، فشجَّعهم عمرو بن العاص على هذه العادة؛ لأنها رياضة مُفيدة، جاءت مطابقة لما أقرَّه الإسلام، ففي الحديث الذي يَرويه ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم: "سابقَ بين الخيل التي قد ضَمُرت، من الحيفاء إلى ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تُضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق"[2]، وعن أنس رضي الله عنه: أن العضباء ناقة النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تُسبَق، فجاء أعرابي على قَعُودٍ له فسبَقها، فاشتد ذلك على المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إن حقًّا على الله ألا يَرتفِع شيء من هذه الدنيا إلا وضعَه))[3].
ولهذا؛ فقد أقام عمرو بن العاص يومًا مشهودًا لسِباق الخيل، شارك فيه عدد كبير مِن الفرسان العرب والقبط على السواء، وكان من بين المُشاركين ولد لعمرو بن العاص، وكان يَملِك فرسًا سريعة العدو؛ لذلك كان يأمل نَيل المكافأة التي خُصِّصت للفائز الأول، وبدأ السباق وانطلَق الفرسان كالسهام، وأخذ كل واحد منهم يحثُّ فرسه ويَغمزه ليسرع أكثر، وتقدمت على الفرسان فرسان سريعتان؛ واحدة لابن عمرو بن العاص، والثانية لرجل مصري، واشتدَّت المنافسة بين الفارسين: ابن عمرو والرجل المصري، كل منهما يحث فرسه على الإسراع ليسبق وينال الجائزة، ثم بدأت فرس المصري تتقدم على فرس ابن عمرو حتى سبقتْها، وفاز الرجل المصري بجائزة السباق، فغضب ابن عمرو من المصري وقال: كيف يسبقني رجل من عامة الناس، وأنا ابن والي مصر وحاكمها؟ وكان يَحمل في يده سوطًا فضرب به الرجل المصري وهو يقول له: أتسبقني وأنا ابن الأكرمِين؟ ودمعت عينا الرجل المصري من الألم والحسرة، إنه لا يستطيع أن يردَّ على ابن حاكم مصر بالمثْل ويضربه، كما أنه ظن أن أمير المؤمنين بجانب ابن حاكم مصر، كما هو الحال عند الحكام الرومان عندما يكونون دائمًا في صف أبنائهم وأبناء ولاتهم، دون النظر إلى وجه الحق والوقوف مع صاحب الحق.
وضاقت الدنيا في عيني الرجل المصري، لمن يشتكي ما ألمَّ به من ظلم، ثم يقول في نفسه: لا أجد من أشكوه ظلمي، فيتألم ويبثُّ حزنه وتوجعه في بكاء لا ينقطع، وظل على هذه الحال فترة من الزمن، وانقطع عن مقابلة الناس، وانزوى على نفسه، واسودَّت الدنيا في عينيه، وقل طعامه وشرابه، وكره حياته المُهانة، وكره المجتمع الذي يعيش فيه، حتى أشفق عليه أحد أقربائه وأخذ يُواسيه مما به من حزن، وقال له: يا هذا، لمَ تفعل بنفسك كل هذا المكروه؟ كدت تقتل نفسك مما أصابك، فإن كنت جادًّا في طلب حقك، فاذهب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، واشكُ له أمرَك، فقال له الرجل المصري: أأشكوه على ابن واليه؟! لا.. لا.. إنه سيُلفِّق لي تهمًا كثيرةً ثم يرميني في السجن، فأكون قد سِرتُ بقدمي إلى السجن.. لا.. دعني من مشورتك هذه واتركني في همي وغمي.
فقال له قريبه: يا هذا، لا تكن جاهلاً، هؤلاء المسلمون قوم يختلفون عن أمم الدنيا قاطبة، إنهم يقيمون العدل ويكرهون الظلم، إنهم يَحكمون وفق شريعة أنزلها الله، دستورهم القرآن الكريم وهدي رسولهم محمد صلى الله عليه وسلم، وهم لا يُخالفون ما أمرهم الله به ولو كان الأمر على أنفسهم، وهم لا يُفرِّقون بين إنسان وآخر، كل الناس في دولتهم سواسية أمام قانون الله، هيا قم واقصد أمير المؤمنين؛ فإنه مُنصِفك لا محالة، لقد كدت تقتل نفسك من الحزن والبكاء.
وبرق شعاع أمل أمام عيني المصري واستبشر خيرًا، ثم شد الرحال إلى المدينة المنورة مَقرِّ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ولما وصلها قصد مسجدها النبوي، وسأل عن أمير المؤمنين فدلوه عليه، وهاله ما رأى؛ لقد كان يظن أنه سيدخل قصرًا فخمًا ويستأذن من الحرس ويمر عبر أسوار منيعة وبوابات مملوءةٍ بالحراس، وكان يَحسب لهذا الموقف ألف حساب، وإذا به يفاجأ بأمير المؤمنين يؤمُّ الناس ويصلي بهم ويجتمع بعد الصلاة معهم، فيُحدِّثهم ويحدثونه كأنه والدهم الحنون، وأخذ يتأمل من بعيد خليفة المسلمين، إنه في غاية التواضُع والسماحة، ولكنه مهيب الطلعة، ذو شخصية نفاذة، يدخل في القلب، وتُملي مهابته السمع والطاعة على من يقف أمامه، واقترب من أمير المؤمنين على حذر، ثم سلم ووقف وكاد أن يَبكي قبل أن يتكلم، وعرف أمير المؤمنين أن هذا الرجل غريب قادم من بعيد، فأدناه ورحَّب به وسأله عن حاجته، فاطمأنت نفس المصري وهدأ روعها، فانطلق لسانه مع تلعثم خفيف، فكلم أمير المؤمنين وشكا إليه ضعف حاله، واعتداء ابن عمرو حاكم مصر عليه، فغضب عمر بن الخطاب من عدوان ابن عمرو على المصري، ثم أرسل في الحال كتابًا إلى مصر يطلب من عمرو بن العاص أن يحضر مع ابنه حالاً إليه.
وبعد أيام، مَثَلَ عمرٌو وابنه بين يدي أمير المؤمنين، فقال عمرو: ماذا تريد يا أمير المؤمنين؟ قال عمر: ألا تعرف يا عمرو ماذا أحدثتَ وأنت تَحكُم مصر؟! لقد تطاوَل ابنك على الناس وضرب هذا المسكين بالسوط دون ذنب جناه، "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟!"، خذ السوط أيها المصري، واضرب ابن الأكرمين وأباه.
واقتص عمر بن الخطاب للمصري من ابن والي مصر وأنصفه، وعاد المصري إلى بلاده فرحًا منفرج الأسارير مردود الكرامة، مؤمنًا أن في الدنيا عدلاً جاء على أيدي المسلمين، عاد المصري إلى بلاده وهو يقول بملء فيه: ما أعظم الإسلام! إنه يسوي بين الحاكم والمحكومين.
[1] قلاه: أبعده.
[2] حسن الأثر (ص: 527) حديث متفق عليه، الخيل المُضمرة التي تسمن، ثم تدرَّب لمدة أربعين يومًا مع إعطائها غذاءً مناسبًا فتقوى مع اختفاء بطنها؛ لذلك كانت مسافة السباق لها أطول من الخيل التي لم تضمر.
[3] حسن الأثر (ص: 527)، رواه البخاري.
u]g hgYsghl ( rwm ggpqhvm )
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
06-13-2019, 07:35 PM
|
#2
|
رد: عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
يعطيك العافيه
على القصه المميزهـ
بتميز وروعة انتقائك
لا تحرمينا جديدك
تقبلي مروري واحترامي
|
|
|
06-13-2019, 10:41 PM
|
#3
|
رد: عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
|
|
|
06-14-2019, 03:33 PM
|
#4
|
url=http://www.tra-sh.com/up/] [/url]
رد: عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
انتقاااء راائع ومميز
الله يسعد قلبك
يعطيك العافية
|
|
..سمتني "خلهاا" وتركتني..
|
06-14-2019, 04:09 PM
|
#5
|
رد: عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
|
|
|
06-14-2019, 04:50 PM
|
#6
|
رد: عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
طرح جميــــــــــــل
ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي..
يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز .
|
|
|
06-14-2019, 05:29 PM
|
#7
|
رد: عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
|
|
|
06-15-2019, 09:13 PM
|
#8
|
06-16-2019, 02:23 AM
|
#9
|
رد: عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
|
|
|
06-21-2019, 06:48 PM
|
#10
|
رد: عدل الإسلام ( قصة للحضارة )
|
|
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك ربي واتوب إليك -
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
كتاب دول الإسلام
|
رحيل المشاعر |
المكتبة الاسلامية ▪● |
32 |
10-14-2019 05:57 PM |
العصر تحت ضوء الإسلام
|
رحيل المشاعر |
المكتبة الاسلامية ▪● |
34 |
09-21-2016 04:45 AM |
أدب الاختلاف في الإسلام
|
رحيل المشاعر |
المكتبة الاسلامية ▪● |
42 |
05-30-2016 10:26 PM |
الساعة الآن 06:22 PM
| | | | | | | | | |