كن مسعفـــآ

مسعفـــآ

كن مسعفـــآ

كن مسعفـــآ من منا في ‏حياته لم يتعرض لحادث أو ‏حتى جرح بسيط، فنحن جميعا معرضون لذلك ‏وهذه هي الحياة، وما ‏دام ‏الامر كذلك ‏فإننا نحتاج إلى اسعاف وعلاج سريع ‏ومؤقت لحين وصول فرق الإسعاف او الطوارئ لإنقاذ المصابين، خاصة في الحوادث والحالات الحرجة. وربما يكون الحرص على سرعة علاج المصاب من شخص غير ملم بهذه الإسعافات سببا في مضاعفات الإصابة، اما إذا كان المسعف او المعالج في الميدان ذا دراية بأساليب العلاج والإسعافات الأولية فسيتمكن من إنقاذ المصاب او احتواء إصابته على الأقل بصفة مؤقتة لحين وصول فرق الطوارئ. وقد وفرت الدولة هذه الخدمات السريعة من سيارات الإسعاف والنجدة والمطافئ والدفاع المدني والهلال الاحمر والإسعاف الجوي.. ونظرا لأهمية هذا الموضوع في حياة الفرد والعائلة والمجتمع حبذا لو تنظم الدولة برامج في هذا الشأن على مدار العام كي يتعرف الجمهور على أساليب وأنواع هذه الإسعافات الأولية لإنقاذ ومعالجة اي مصاب، سواء في البيت او الطريق او اي مكان اخر حين يتعرض لأي حادث طارئ، ولكي يستفيد الجميع من هذه الخدمة تمكن مشاركة الجهات المختصة في هذا النظام، كالصحة والهلال الاحمر والدفاع المدني في دورات عملية على الإسعافات الأولية، يشترك فيها الجميع، كما تقوم اجهزة الاعلام المختلفة كالإذاعة والتلفزيون والصحافة في بث البرامج وتوزيع النشرات الخاصة بذلك، كما تقوم وزارة التربية بتدريس مادة عملية ولو مرة في الشهر لطلابها للتعرف على هذه الإسعافات وممارستها نظرا لأهميتها في حياة الجميع. وبذلك تكون الإسعافات الأولية في كل بيت وطريق، وفي اي مكان آخر حيث يلم الجميع ولو بمبادئها ليتمكن الفرد من انقاذ او علاج نفسه ومن حوله.

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه

---

;k lsutJJJN