البال ضفة نهـر ، والذكريـات شجـرة
والشوق لا هب تتساقـط لـه اوراقـي
وآنا بغابة سكون وصمـت ؛ والمعـذرة
من روحي اللي تعاتبنـي علـى اشواقـي
يغفي بي الفكر ، واحلم حلم ، ويفسّـره
تعبت اسولف معـي ، واتذكّـر فراقـي
كوخ الأماني القديم امست عليـه غبـره
والحزن أطفى الشموع ، وأشعل احداقـي
الدمع قطـرات حـزن اهدابنـا تستـره
والصمت حكي الحيارى الواعـي الراقـي
احيان ابـاكتب شعر .. وتجف بي محبـرة
واحيان اكون الحبر .. وتخـوّن اوراقـي
كم لي أعدّ العمر .. واندب على أكثـره
وش تحمل المقبلات فـجعبـة الباقـي ؟
أنا ان مشيت الطريق امشي معاه اعسـره
أعشق صعاب الخطاوي .. لو وهن ساقي !
أحيان احسّ الزمن يرميني خلف اظهـره
واحيان اشـوف الزمـان يحـرر وثاقـي
واحيان صدري شهيق الناس مـا يقـدره
واحيان حلمـي يمـدّ انفـاس لاعماقـي
واحيان يخطي عليّ الوقـت ، واتشكّـره
يمكن يحس بخطاه .. ويعـرف اخلاقـي !
أرجوحة الحال بيـن العـال والدحـدره
خلّتني آعيـش دور الضامـي الساقـي
لو كان قلبي ينود .. الليـل راح اسهـره
وآصل طموحي ، واصوّب هقوة الهاقي ..