محتوى الصفحة
يحتل حصن المصمك مكانة بارزة في تاريخ المملكة بصفة عامة وفي مدينة الرياض بصفة خاصة ويمثل الانطلاقة الاولى للملك عبدالعزيز (يرحمه الله) لتوحيد المملكة العربية السعودية. حيث اقترن حصن المصمك باسترداد الرياض في فجر الخامس من شوال سنة 1319هـ الموافق الخامس عشر من يناير 1902م على يد الملك عبدالعزيز (يرحمه الله).
تاريخ بنائه:
تعود قصة بناء المصمك إلى عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود الذي شرع في بنائه سنة 1282هـ الموافق 1865م ضمن قصر كبير في قلب الرياض وكان هذا الحصن جزءاً من ذلك القصر.
والمسمك او المصمك يعني البناء السميك والمرتفع الحصين حيث أطلق المؤرخون عليه عدة أسماء منها الحصن والقلعة والمسمك أو المصمك ولكن الاسم الأخير هو الشائع والمتداول.
استخدم في بنائه اللبن والطين الممزوج بالتبن، الأساس بني من الحجارة، جدرانه الخارجية كسيت بلياسة من الطين ، استخدم في تغطية السقف الخشب من جذوع شجر الاثل وجريد وسعف النخل المغطى بطبقة من الطين.
بعد صدور التوجيهات السامية الكريمة بضم وكالة الاثار والمتاحف إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بتطوير العروض المُتحفية. بمتحف المصمك وبمتابعة ودعم من سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وتم البدء في تنفيذ مشروع تطوير العروض المُتحفية.
يحتوي المتحف على صور وخرائط ومجسمات وخزائن عرض وبعض الأسلحة القديمة وبعض قطع التراث الشعبي وقاعة العرض المرئي والمسموع.