الجفاف الــــــــــروحي
كيف يمكن أن نكتشف الجفاف الروحي ؟؟؟!
وهل نحس به كما نحس بالجوع والعطش والألم ؟؟
للإجابة عن هذا السؤال نستعين بالأمثلة التالية :
المثال الأول : الصلاة....
حينما نصلي هل نعيش حالة الإنصهار والذوبان والخشوع ؟
إذا كان الجواب ( نعم ) فنحن نعيش حالة ( الصحوة الروحية )
إذا كان الجواب ( لا ) فنحن نعيــــش حالة ( الكسل الروحي )
القرآن الكريم يحدثنا عن نمط المصلين ..
الكسالى ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى
الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا )
الخاشعون ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )
,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,, ,,
المثال الثاني : الـــــــدعاء ...
حينما نمارس الدعاء ( قراءة واستماعا ..
هل يرق القلب _ وتدمع العين ؟
هل تعيش الخشية _ الخوف _ الطمع ؟
( يــــــــدعون ربهم خوفاً وطمعاً )
إذا كان الجواب ( نعم ) فنحن نعيش حالة ( الصحوة الروحية )
إذا كان الجواب ( لا ) فنحن نعيش حالة ( الخمول الروحي )
,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,, ,,,,,,,
المثال الثالث : تلاوة الـــــــــقرآن ...
حينما نتعاطى مع القرآن تلاوة _ استماعاً
هل تحس بلذة النشوة الروحية ؟
هل تتفتح أرواحنا مع الله ؟
هل تعيش الوجل الروحي هل نعيش الخشيةوالرهبه ؟
إذا كان الجواب ( نعم ) فنحن نعيش حالة ( النشاط الروحي )
إذا كان الجواب ( لا ) فنحن نعيش حالة ( الخمول الروحي )
,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,, ,,,,,,,,,,,,
المثال الرابــــــع : الإستماع إلى الموعظة ...
هل تخشع قلوبنا ؟
هل تقشعر جلودنا ؟
(( ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق
الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود
الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم لذكر الله ))
إذا كان الجواب ( نعم ) فنحن نعيش حالة ( الصحوة الروحية )
إذا كان الجواب ( لا ) فنحن نعيش حالة ( الكسل الروحي )
,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,, ,,,,,,,,,,,
المثال الخامس : أخلاقنا مع الناس ...
حينما نبتسم للناس هل تبتسم قلوبنا ؟
حينما نصافح الناس هل تصافحهم أرواحنا ؟
هل عواطفنا مع الناس عواطف ربانية ؟
هل نعيش الشفافية والإ نفتاح ؟
هل تحمل قلوبنا الحب الصادق؟
اذا كانت الاجابه بنعم فنحن نعيش حالة الصحوة الروحيه
وذا كانت لا فنحن نعيش قمة الجفاف الروحي