أ. أناهيد السميري
🌱 ١/الانشغال بالدنيا:-
من كابد أمور الدنيا عطب قلبه (أي فسد) كل يوم لابد أن يزيد إيمانك ،
وعدم الزيادة تعني أنك مشغول عن زيادة الايمان ،
* تعلم عن أسباب زيادة الإيمان ،
🔮 مثلاً :
* الفجر..
وهو وقت الفجر !
عظّمه الله ..وأقسم به.. وسمى سورة باسمه..
- وأنت تصلي الفجر.. استشعر هذه العظمة ..
وأنّ سُنّة الفجر خير من الدنيا وما فيها..
وقرآن الفجر تشهده الملائكة ،
فيصبح أداءك لصلاة الفجر مختلف.. بزيادة ايمان ،
* وكذلك الأذكار لا يكون الهدف منها فقط إرادة التحصين !!
لا تفكر فقط في المصالح ،
الأذكار بحد ذاتها تجعلك من الذاكرين ، وسيد الاستغفار منجاة من النار وسبباً لدخول الجنة،
💕لا تتصور أن المطلوب منك بدنك وأنت تتعبد،
الحقيقة المطلوب قلبك
والواقع القلوب مشغولة والأبدان تتعبد، * ليست الصلاة وقوفك على السجادة
(أقم الصلاة لذكري)،
الصلاة حتى تتذكر الله (اسجد واقترب)،
🌿الله ينشىء لك الحاجات حتى يدفعك إلى بابه فلا تشغلك الحاجات عن جنابه ،
بل اجعلها تحملك إليه ،
🌂 تمرض.. لاتنشغل بالعلاج اجعل مرضك يقودك إليه ،
🌂 تفقر.. لا تجعل فقرك يصرفك للعمل احمل فقرك وتوسل إليه،
🌿 فتصبح الحياة كلها مع الله ..
🔮 أول ما تأتيك الحاجات افزع اليه ،
🔮 أكثر مايشغلنا عن الله عطاياه ، وليست بلاياه ، حتى نصل إلى درجة الاستغناء عنه ،
وإذا أردت أن تستمتع بالعطايا تقرب بها إلى الله بالحمد والثناء،
(كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى)
🔴 ٢/الصحبة:-
إن تسلطت على الإنسان شغلته عن الله ، يشغلوك ويجاهدوك أن تصحبهم ،
* لا تصاحب أحداً يجرك إلى الدنيا،
*انقطع لشأن آخرتك كما انقطعوا لشأن دنياهم ،
* احرص أن يقال عنك (نعم العبد ) اجعل هذا همك.
أسباب لحفظ الإيمان:-
⬆العلم وزيادته،
⬆التفكر وتنوعه،
⬆الأعمال الصالحة وعلى رأسها الصلاة والصدقات،،
⬆أشغل نفسك بالخوف من سوء الخاتمة، وكل مارق ذكر نفسك بحسن الخاتمة ، واسأله الثبات حتى الممات،
🍀إن أهل الجنة كانوا في الدنيا مشفقين أي " خائفين "..فأمنهم الله يوم الفزع الأكبر لما دخلوا الجنة..
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون، قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ).
🌿 أسأل الله العظيم أن يهبنا قلوباً سليمة راضية مطمئنة.