الظهر لاسترخاء الفك السفلي .
لكن الأنف هو المهيأ للتنفس لما فيه من أشعر و مخاط لتنقية الهواء الداخل ، و لغزارة
أوعيته الدموية المهيأة لتسخين الهواء .
و هكذا فالتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد و الزكام في الشتاء
، كما يسبب جفاف اللثة و من ثم إلى التهابها الجفافي ، كما أنه يثير حالات كامنة من
فرط التصنع أو الضخامة اللثوية . و في هذه الوضعية أيضاً فإن شراع الحنك و اللهاة
يعارضان فرجان الخيشوم و يعيقان مجرى التنفس فيكثر الغطيط و الشخير كما
يستيقظ المتنفس من فمه و لسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم
كريهة . كما أنها تضغط على ما دونها عند فتكون مزعجة كذلك و هذه الوضعية غير
مناسبة للعمود الفقري لأنه ليس مستقيماً و إما يحوي على انثناءين رقبي و كما تؤدي عند
الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا اعتادها لفترة طويلة أما النوم على الشق الأيسر فهو
غير مقبول أيضاً لأن القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى ،
و التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته و يقلل نشاطه و خاصة عند المسنين .كما تضغط المعدة
الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب و الكبد الذي هو أثقل الأحشاء لا يكون ثابتاً بل
معلقاً بأربطة و هو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب و على المعدة مما
يؤخر إفراغها .
فقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه و بوتسيه * إن مرور الطعام من المعدة إلى
الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 ,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا
يتم ذلك إلا في 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر .
فالنوم على الشق الأيمن هو الوضع الصحيح لأن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون
القلب أخف حملاً و تكون الكبد مستقرة لا معلقة و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها و
هذا كما رأينا أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه
كما يعتبر النوم على
الجانب الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى
في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية
إن سبب حصول توسع القصبات للرئة
اليسرى دون اليمنى هو لآن قصبات الرئة اليمنى تتدرج في الارتفاع إلى الأعلى حيث
أنها مائلة قليلاً مما يسهل طرحها لمفرزاتها بواسطة الأهداب القصبية أما قصبات الرئة
اليسرى فإنها عمودية مما يصعب معه طرح المفرزات إلى الأعلى فتتراكم تلك المفرزات
في الفص السفلي مؤدية إلى توسع القصبات فيه و الذي من أعراضها كثرة طرح البلغم
صباحاً هذا المرض قد يترقى مؤدياً إلى نتائج وخيمة كالإصابة بخراج الرئة و
الداء الكلوي و إن من أحدث علاجات هؤلاء المرضى هو النوم على الشق الأيمن .
كان0النبي ينام اول الليل ويستيقظ فى اول النصف الثانى فيقوم ويستاك ويتوضا ويصلى
ما كتب اللة له لم يكن ياخذ من النوم فوق القدر المحتاج الية وكان ينام اذا دعتة
الحاخة الى النوم على شقة الايمن حتى تغلبة عيناة لا مباشر لجنبة الارض
ولا متخذ الفراش المرتفعة بل له ضجاع من ادم حشوة ليف وكان يضجع على
الوسادة ويضع يدة تحت خدة احيانا
لماذا الاضجاع على الشق الخد الايمن
كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ويقول
" اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"
نعم لقد كانت من عادة نبينا العظيم وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن ، هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن والجانب الأيمن من الدماغ
يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم
فيؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة
والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي !!!
فمن يا ترى علم رسولنا الكريم والعظيم محمد صلى الله عليه و سلم
قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام و قبل أن يكتشفها اكد باحثون من جامعة اريزونا
الامريكيه في بحث علمي ان النوم في الظلام مفيد للصحة ويحسن نشاط جهاز
المناعه بصورة كبيرة .
وذكر الباحثون ان الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دورا وقائيأ في
مهاجمة الامراض الخبيثة كسرطان الثدي والبروستات.
وتشير الدراسات الى ان انتاج هرمون الميلاتونين الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية
قد يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم .
ويرى الباحثون ان هذة العملية الطبيعية التي اوجدها الله تعالى تساعد ظلم للوقاية من
انواع معينة من السرطان .
وكما ينشط الليل المظلم افراز هرمونات معينة في الجسم , فان ضوء النهار
ينشط هرمونات اخرى تقوي جهاز المناعة , وتقي الجسم من عدد من الا مراض.
قال الله تعالى
(( الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا))
قال الله تعالى
(( وجعلنا الليل سباتا وجعلنا النهار معاشا)