معالم بغداد
المدرسة المستنصرية مدرسة عريقة أسست في زمن العباسيين في
بغداد
عام 1233 على يد الخليفة المستنصر بالله، وكانت مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا.
تقع في جهة الرصافة من بغداد. تطل المدرسة على شاطئ نهر دجلة بجانب
"قصر الخلافة" بالقرب من المدرسة النظامية، وكانت تتوسط المدرسة نافورة
كبيرة فيها ساعة المدرسة المستنصرية العجيبة، وهي ساعة عجيبة غريبة تعد شاهداً على تقدم العلم عند العرب في تلك الحقبة من الزمن تعلن أوقات
الصلاة على مدار اليوم.
المدرسة المستنصرية
جامع الخلفاء هو مسجد بناه الخليفة علي المكتفي بالله لكي يكون
المسجد الجامع لصلاة الجمعة في شرقي القصر الحسني، وكان يعرف بجامع
القصر، ثم أُطلق عليه اسم جامع الخليفة، وسمي بجامع الخلفاء في الفترة
الأخيرة، وهو من
معالم بغداد التأريخية، وتم بناءه في عام(289-295
هـ، 902-908 م)، وذكره الرحالة ابن بطوطة عند زيارته لبغداد علم
727 هـ، 1327م. وهو يقع في محلة سوق الغزل قرب الشورجة.
ومنارة جامع الخلفاء، من المآذن التأريخية والمتميزة بعمارتها، وهي الأثر
المعماري الوحيد الباقي من دار الخلافة العباسية ومساجدها، وقد
بنيت هذه المنارة قبل أكثر من سبعة قرون، وهي من الآجر فقط، وتبدو
النقوش المحيطة بالسطح الدائري بأشكالها المعينية البسيطة، كما
لو كانت قد صففت لتبرز من خلال الظلال المتباينة في الخط الآجري.
وكانت تعتبر أعلى منارة يمكن رؤية
بغداد من على مأذنتها، وكان ارتفاعها
خمسة وثلاثون مترًا، وهي تعبر عن جلال بناء قصور الخلافة العباسية ولقد سقطت المنارة وهدم الجامع عام 670 هـ، 1271م، وأعيد بنائهما في 678
هـ، 1279م.
الحضرة الكاظمية هي ضريح الإمام موسى الكاظم وحفيده الإمام محمد
الجواد، بُنيت فوق قبرهما في منطقة الكاظمية في بغداد. ويقابل المرقد
من الجهة الأخرى من نهر دجلة مرقد الإمام أبو حنيفة النعمان (جامع
الإمام الأعظم) ويربط بينهما جسر الأئمة.
جامع الإمام الأعظم جامع الإمام الأعظم أو جامع أبو حنيفة النعمان
هو أحد المساجد والمدارس التاريخية في مدينة بغداد. المنطقة حول
الجامع تدعى الأعظمية نسبة إليه وتقع في شمال
بغداد على جهة
الرصافة ويقابلها منطقة الكاظمية نسبة إلى موسى الكاظم الذي
يقع فيها. بني المسجد عام 375 هـ بجوار قبر أبو حنيفة النعمان.
بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م حدثت معركة عسكرية في
الأعظمية يوم 10 نيسان 2003م، تم على أثرها تدمير جزء من
منارة الجامع والساعة والضريح وأجزاء أخرى داخل الجامع، وتحطمت
المباني حول الجامع ومنها مبنى جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة.
شارع الرشيد من أقدم وأشهر شوارع
بغداد كان يُعرف خلال
الحكم العثماني باسم شارع (خليل باشا جاده سي) على إسم خليل
باشا حاكم
بغداد وقائد الجيش العثماني الذي قام بتوسيع وتعديل
الطريق العام الممتد من الباب الشرقي إلى باب المعظم وجعله شارعاً
باسمهِ عام 1910م، وكان ذلك لأسباب حربية ولتسهيل حركة الجيش
العثماني وعرباته. يحوي الشارع جوامع تراثية منها جامع الحيدرخانة
الذي شيدهُ داود باشا عام 1819م، وجامع حسين باشا وأسواقاً
قديمة كسوق هرج وسوق السراي.
برج
بغداد هو برج سياحي يقع في منطقة المأمون غرب
بغداد ويبلغ
ارتفاع البرج حوالي 205 متر ويجد في قمة البرج عبارة الله أكبر كما
يوجد به ما يسمى المطعم الدوار أو المتحرك. تمت المباشرة ببنائه سنة
1991م وبجانبه توجد بدالة المأمون للاتصالات وتعرض إلى قصف سنة
1991م أثناء حرب الخليج حيث اعيد افتتاحه ثانية عام 1994.
اطلق على البرج اسم"برج صدام" حتى عام 2003.
القصر الجمهوري يقع القصر الجمهوري في كرادة مريم وهي إحدى أحياء
بغداد الراقية، على الضفة الغربية الكرخ لنهر دجلة. كان القصر
الجمهوري المقر الرسمي لرئيس الجمهورية العراقية والمكان المفضل
لمقابلة الوفود الرسمية الهامة. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003،
أصبح القصر الجمهوري خاضع للجيش الأمريكي ومقر للحاكم المدني.
ومركزا لما يسمى بالمنطقة الخضراء. تم تسليم القصر للحكومة العراقية في
أول يوم من عام 2009.
محطة
بغداد المركزية هي محطة القطارات الرئيسية في العاصمة العراقية
بغداد وتقع في جهة الكرخ من بغداد. وقد وضع حجر الأساس لها عام
1948. وتم افتتاحها رسميًا عام 1952م[110] سميت بالمحطة العالمية
لان فكرة إنشاءها كانت تدور حول انها تكون تقاطع طرق بين الشرق
والغرب حيث إيران من الشرق وسوريا وتركيا والحجاز من الغرب.
نصب الشهيد يقع النصب في جانب الرصافة من بغداد. وقد اُنشأ
سنة 1986 ويرمز النصب إلى تضحية الشهيد في سبيل وطنه ومبادئه.
مصمم النصب المهندس المعماري العراقي سامان أسعد كمال، والقبة من
تصميم الفنان التشكيلي العراقي إسماعيل فتاح الترك. يتكون النصب
بشكل رئيسي من القبة العباسية المفتوحة بارتفاع 40 متر والراية التي
ترتفع بطول خمسة أقدام فوق الأرض
وثلاثة أمتار تحت الأرض حيث تشاهد على شكل ثريا، والينبوع الذي
يتدفق ماؤه إلى داخل الأرض ليرمز إلى دم الشهيد. يتألف النصب
من منصة دائرية قطرها 190 متراً تجثم فوق متحف سفلي، وتحمل قبة
من شقتين يبلغ ارتفاعها 40 مترًا. ويجثم هذا الطاقم بأكمله وسط
بحيرة صناعية واسعة.