ياهيه إلتفت لي وإسمع دعاي لك يـا هيـه
ترى عادتك تشبـع مـن البعـد واتواجـه
دعيتك بصوتٍ ياصلـك ليـه مـا توحيـه
وأنا أسمع ضلوعك من صدى الصوت لجاجه
عليـك الفـؤاد إخلاجـه مصمـخ راعيـه
خف الله في راعيـه مـا تسمـع إخلاجـه
ترى العفو قد جـاك أولـه وإغتنـم تاليـه
وترى الحلم بحرٍ غيـر لا تامـن أمواجـه
وترى الـود ليـلٍ مظلـمٍ جيتلـك ساريـه
سراجه وصالـك والجفـا ينفـخ سراجـه
وترى قصرنا اللي كم سنة نجمـع ونبنيـه
هوى العذل طيـح بابـه العـود وسياجـه
لي أيام مـدري ويـن دارك ولا أدري ليـه
وأنا خابـر إنـي بـاب شفـك ومزلاجـه
غيـابٍ بـلا سبـة هجـادٍ بــلا تنبـيـه
وجفا أغلى العرب نارٍ على الكبـد وهاجـة
نضج قلبي من البعـد وش حاجتـك تكويـه
جفاك الجمر والصبر فـي بعـدك الصاجـه
وطبع حبـك بقلبـي والأيـام مـا تمحيـه
هـذا هجـرك يحـاول يموجـه ولا ماجـه
يموت الأمـل لكـن ظنـون الغـلا تحييـه
وعروق الوفـا فالـروح والقلـب وجاجـة
خبرتوا حدٍ يبكـي علـى واحـدٍ يبكيـه؟؟!!
وخبرتوا حدٍ مسجون ما يبقـي إفراجـه؟؟!!
أحبـه ولا أبغضتـه علـى شـيٍ يسويـه
ولا زالـت رقـاب الرجـا فيـه منعـاجـة
عسى منزلٍ ضمه حقـوق الوسـم تسقيـه
وتضحك له الدنيا وهـو يضحـك حجاجـه
فقد خاطـري شـي مـن الضيقـة مسليـه
وغدت روحي من النـاس والليـل هجاجـة
أروح
لمكان خابره.. خابـره يأتـيـه
أسوق القدم صوبـه وهـي مالهـا حاجـة
مكـانٍ نزيـه وأول مواجهـي لـه فـيـه
وأنـا خابـرٍ مـا رجـل مثلـه بـدواجـة
لعل وعسـى مـا حدنـي للمجـي يدعيـه
وأشوفه وأنـا مـا ودي أسبـب إحراجـه
يحب الجريح آخـر دروب اللقـى ويجيـه
وتحـب القـدم جيـة مكـان أول مواجـه