إذا كنت لا تعرف قصة شجرة الصفصاف على شاطئ البحيرة،
فكل ما عليك فعله هو الذهاب إلى هناك.
وسترى بالفعل شجرة الصفصاف على شاطئ البحيرة، كانت تلك الشجرة واحدة من أقوى وأجمل وأطول الأشجار.
لكن تلك الشجرة تشعر بالوحدة الشديدة، لأنه لا توجد أشجار أخرى حولها، إنها تقف بجانب البحيرة. بعيداً عن أي غابة لا أحد يستطيع التحدث إليها إلا ما تقوله الطيور. فتقول لهم أنا لا أريد طائر للصداقة بالنسبة لي انت طائر صغير، لست بشجرة كبيرة مثلي لكنني بحاجة إلى صديق يشبهني ويحبني. ولا يختلف عني لكن الطائر كان يغني ويصرخ وقال للشجرة، بالعكس نحن نحبك انت الشجرة التي نجلس على غصنها كل يوم.
ونعيش في ظلها نغني لك كل صباح لإيقاظها تعال، واستمتع بصوتنا الجميل وهدوء البحيرة المحيطة. قلبت الشجرة وجهها ضيقاً.
ماذا قالت يا ترى وقالت: أنت طائر غريب على عكسنا نحن أشجار بل مختلفة تمام الاختلاف، أنا بحاجة إلى صديق من الشجر مثلى.
ولن أتقبل بأي شكل صديق مختلف مهما كانت الأسباب. تحافظ الأشجار والطيور على هذه الحالة كل يوم، ولا يوجد تقدم في العلاقة بين بعضها البعض.
لذا فإن الشجار الدائم عند البحيرة يزعج البحيرة. ويقدم اقتراحاً مهماً للطيور فقالت شجرة الصفصاف: يا طيور نوع النبات الموجود على الجانب الآخر مني يسمى نبات اليقطين. وهو أيضاً شجرة لماذا لا تحضروا بعضاً من بذور هذا النبات، كي ينمو بجانب شجرة الصفصاف، ويكون صديقاً لها؟!” كانت أشجار الصفصاف متحمسة جداً لهذا الاقتراح، وقالت “نعم الطيور تفعل ذلك وسأكون أسعد شجرة في العالم.
فقال الطائر هنا للشجرة والبحيرة.
ولكن هذا يجعل أشجار اليقطين تضر بأشجار الصفصاف، ولكنها ليست مفيدة لها بالطبع نريد أن نجعل شجرة الصفصاف سعيدة.
ولكننا نعلم أن نبات اليقطين سيؤذيها بشدة! “شجرة الصفصاف هزت الأغصان بغضب حتى طارت كل الطيور بعيداً. وكاد العش الممتلئ بالبيض أن يسقط وينكسر، قالت غاضبة:” على العكس الطيور لا تريد مساعدتي ولا تحبني. أجاب الطائر محبطاً:
لا ايتها الشجرة الحبيبة لكننا سنخدمك بكل إخلاص سنطيع أوامرك ونأتي إليك ببعض بذور شجرة القرع لتنمو في ظلك!. لكن تذكر دائماً لقد أصدرنا تحذيرًا بشأن هذا وكنا دائماً أصدقاء جيدين! “ وبالفعل طارت الطيور إلى الجانب الآخر من البحيرة، وأخذت عشر بذور قرع وزرعتها في ظلال أشجار الصفصاف.
واعتنت بها بينما كانت البحيرة، تهتم بسقيها بانتظام كل يوم تستيقظ شجرة الصفصاف وتشاهد القرع ينمو حوله. وتغني بسعادة: “لقد كونت أصدقاء يشبهونني ولم أعد وحدي!”.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: