الصحابي عمرو بن الجموح - الصفحة 3 - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-18-2018, 11:16 AM
url=http://www.tra-sh.com/up/][/url]
الخل الوفي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 1247
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 07-05-2023 (06:52 PM)
آبدآعاتي » 191,983
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 30 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب ♔
 التقييم » الخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك max
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My twitter

 
افتراضي الصحابي عمرو بن الجموح




من صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم-

عمرو بن الجموح: الصحابي الذي لقي ربه مبتسمًا


عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غُنم بن سلمة الأنصاري السلمي.

هو واحد من زعماء المدينة في الجاهلية والإسلام،وسيد من أشراف بني سلمة،
وكان مصاهرًا لعبدالله بن عمرو بن حرام؛ فقد كان زوجًا لأخته: "هند بنت عمرو".

وعلى عادة الجاهلين كان الزعماءُ والأشراف يتخذون لأنفسهم صنمًا خاصًّا يعبدونه
غير تلك الأصنام التي نُصبت في محافل العامة ويقصِدونها كل حين،
وعمرو قد اتخذ لنفسه صنمًا كعادتهم وسماه: "منافًا".

وقد شاء الحق - سبحانه - أن يُسلمَ "معاذ بن عمرو" قبل والده: "عمرو بن الجموح"؛
لذا اتفق الشاب مع صديقه "معاذ بن جبل" أن يجعلا هذا الصنم عبرةً، فتقوم الحجة على عبَّاده بأنه لا يصلح للعبادة،
فهو لا يَملك لنفسه نفعًا، فضلاً عن أن يدفع الضرَّ عن عُبَّاده، أو أن يجلبَ لهم نفعًا!

ويتوجَّه الشابان في ظلام الليل إلى الصنم "مناف"،
فيحملانه؛ لإلقائه في حفرة يَطرح الناس فيها فضلاتِهم.

فإذا لم يجد عمرو الصنم بحث عنه حتى يجده في هذه الحفرة،
فيغضب قائلاً: "ويلكم! من عدا على آلهتكم هذه الليلة؟"،
ثم يزيل هذه النجاسات عنهن ويُطيِّبه ويضعه في مكانه.

ويكرِّر الشابان فَعْلتهما بالصنم كل ليلة، حتى سئِم عمرو، وجاء بسيف ووضعه على عنق الصنم "مناف"،
وخاطبه قائلاً: "إن كان فيك خيرٌ، فدافِع عن نفسك"،
فلما أصبح، لم يجده مكانه، بل وجده في نفس الحفرة مقترنًا بــكــلـــب ميتٍ بحبل وثيق،
وقد ثارت ثائرتُه حينما رأى هذا التحدي السائرَ بين جند الرحمن وجند الشيطان!

وهنا اقترب منه بعضُ الشرفاء الذين شُرِحت قلوبهم للإسلام،
ووازَنوا له بين الإله الحق الذي بيده مقاليد السموات والارض،
وبين آلهة لا تسمعُ ولا تبصر، ولا تغني عن نفسها شيئًا،
ولا عن عبَّادِها شيئًا، ولا تدفع عنهم ضرًّا!

وقد أراد الله - تعالى - بعمرو خيرًا؛
إذ إنه أقبل بسمعِه وعقله وقلبه إلى ما يذكره المؤمنون من أدلة تبيِّن أنَّ المعبود بحقٍّ هو الإلهُ الواحد،
وأن الأصنام لا تستحق هذا التعظيمَ، ولا تلك العبادة، وعندها طهُر ظاهره وباطنه،
وشهِد أن لا إله الا الله، وشهِد أن محمدًا رسولُ الله.

أسلم عمرو، وأسلمت معه جوارحُه لله رب العالمين،
وإذا كان عمرو معروفًا بالجُود والسخاء، إلا أن إسلامه زاده جودًا وسخاءً.

سأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - جماعة من قبيلة عمرو بن الجموح، فقال: ((من سيِّدكم يا بني سلمة؟))،
فقالوا: الجدُّ بن قيس على بخلٍ فيه،
فقال - عليه السلام -: ((وأي داءٍ أدوى من البخل؟))،
بل سيدكم: الجعد الأبيض: عمرو بن الجموح))
فشهادةُ النبي - صلوات الله عليه وسلامه - له: تكريمٌ ما بعده تكريم،
وفي هذا المعنى مدحه شاعرُ الأنصار قائلاً:
فسُوِّد عمرو بن الجموح لجُودِه الصحابي عمرو الجموح
وحُقَّ لعمرو بالنَّدى أن يُسوَّدا الصحابي عمرو الجموح


إذا جاءه السؤَّال أذهب ماله وقال: خذوه، إنه عائد غدًا.

وكما كان عمرو - رضي الله عنه - عَلمًا بارزًا في مجال الجود، أراد أن يكون عَلمًا كذلك في مجال الجهاد!

وقد رغب أبناؤه الأربعةُ أن يقنعوه بأنه من المعذورين؛ لعَرجه الشديد،
فلما وجدوه مُصرًّا على الخروج، عرَضوا على الرسول رغبتَهم، فأمره بالمكث في المدينة.

وإذا كان الصحابة كلُّهم فقهاءَ يعرفون الأعذار الشرعية التي تحُول بين أصحابها وبين الإسهام في الجهاد بالنَّفس،
إلا إنهم يتطلَّعون إلى الشهادة، ويطلبونها من مظانها؛
لذا نرى عَمرًا بعد أن ردَّه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن غزوة بدر،
إلا أنه يأتي يوم أحد ملحًّا على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - علَّه يأذن له قائلاً:
"يا رسول الله، إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد، ووالله إني لأرجو أن أطأَ بعرَجتي هذه في الجنةِ".

ولما وجد الرسول - عليه أفضل الصلاة والسلام - رغبته في الخروج للجهاد شديدة، أذِن له فيه،
فحمل السلاحَ، وخرج فرِحًا مسرورًا، ودعا ربه بصدق وضراعة قائلاً:
"اللهم ارزقني الشهادة، ولا تردَّني إلى أهلي".

وقد استجاب المولى - عز وجل - دعوتَه؛
إذ إنه بعد أن طهَّر الأرض من كثيرٍ من المشركين،
إذا بسيف من سيوف المشركين يُسكت الجسد الطاهرَ،
ويقال له ولرفاقه: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30].

وقد كرَّمه المصطفى - عليه السلام - بعد استشهاده فقال:

((انظروا فاجعلوا عبدالله بن عمرو بن حرام، وعمرو بن الجموح في قبر واحدٍ؛ فإنهما كانا في الدنيا متحابَّين متصافِيَين))،


وبعد موقعة أحد أصاب قبورَهم سيلٌ جارف، فأراد المسلمون أن ينقُلوا رفاتهم،
وكان جابر بن عبدالله بن حرام من جملة الحاضرين، لنقْلِ رفات والده عبدالله وزوجِ عمَّته: عمرو بن الجموح،
فوجدوا شهداءَ أُحدٍ: "ليِّنةً أجسادُهم، تتثنَّى أطرافُهم"،
ونظر جابر إلى والده وزوجِ عمَّته، فوجدهما كأنهما نائمان،
ولا تُفارق الابتسامةُ شفاههما؛ اغتباطًا بلقاء الله






رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين
وصلى الله على حبينااا محمد خير المرسلين



hgwphfd ulv, fk hg[l,p hgpl,] hgwphfd ulv,




 توقيع : الخل الوفي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

4 أعضاء قالوا شكراً لـ الخل الوفي على المشاركة المفيدة:
 (10-19-2018),  (10-21-2018),  (10-19-2018),  (10-19-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحمود, الصحابي, عمرو

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمرو بن عثمان ( د ، س ، ق ) ضوء القمر هدي نبينا المصطفى ▪● 11 03-29-2018 09:08 PM
إنتـاج مواد تلميع الجلود - صناعة مواد تلميع الجلود ملاك الورد تَرآثِيـاتْ ▪● 22 06-07-2017 09:03 PM
سيرة الصحابي الجليل - المقداد بن عمرو رضي الله عنه فاتن هدي نبينا المصطفى ▪● 15 02-25-2017 08:40 PM
عمرو بن الجموح~ فاتن المكتبة الاسلامية ▪● 37 01-08-2016 10:40 PM
رجال حول الرسول سيدنا عمرو بن الجموح نسمة هدي نبينا المصطفى ▪● 15 11-12-2014 11:14 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:07 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM