الصياد والكيك

استاذي الصياد ..
تعددت وسائل الاتصال ولكنها تحمل نفس الفكرة لاجديد ، مقاطع او كلمات او صور او تواصل خاص
وفيها الغث والسمين ، والخوف الاشد على الاطفال والمراهقين الذين تحتوى اجهزتهم على جميع هذه المواقع دون اسثناء الا من رحم ربي وانعم عليه بوالدين مراقبين له ..
تغيرت الحياة وتغيرت كثير من الامور حتى اصبح الحرام حلالاً ، والجراءة تحرراً وقوة شخصية،
ولم يعد للعيب او الخوف من الله بالقلوب مكان الا من رحم ربي ،
استاذي الرقابة الذاتية حتى لدي الكبار انعدمت فما بالك بصغار السن ، وخالقي انها امور تجعل المتفكر المتدبر يحزن وينفطر لها القلب ، هل نحنُ امة محمد صل الله عليه وسلم ..
جميعها ذات هدف سئ وافكار تدعو للتحرر ، لو اتينا للواتس اب وهو الوسيلة الوحيدة الاكثر انتشار بين جميع الفئات العمرية لوجدناه اصبح مرتع لكل امر ان كان ديني او سياسي او ثقافي والقلة منها صحيحة وعلى محمل الجد وما اكثر الشائعات والمقاطع الكاذبة ، غير الاحاديث النبوية والمحرفة والمسندة اسناد ضعيف وبضغطة زر ترسل للجميع ..
غير المشاكل والقيل والقال مما ادى الى الخصومات العائلية بين الاقارب والتحسس من بعض الاحرف والكلمات ..
استاذي ، الكيك ، التويتر ، الانستقرام ، الواتس ، وغيرها جميعها وسائل اتصال ولكن الناجي هو من احسن استخدامها وترك السئ منها واستفاد من الصالح منها ,,
الامر بايدينا ونقرر ماذا نقرا وماذا نشاهد وماذا نرسل ..

استاذ الصياد كان لاحرفك صداها واثرها فكانت احرفي ..
دائماً متميز بنظرتك وفلسفتك للامور ، والتعبير عنها ببساطة وعفوية وبلاغة جزلة ..
تحياتي وتقييمي وختم القلم المميز ..