|
|
|
|
ديوآن آلقصيد ▪● يهتــم بالشعـــر الشعبي .. وكـل مايتعلق بالأوزان الشعرية .. وكـتــابــة القــصـائــد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-15-2015, 11:04 AM | #21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: صفحةٌ حــرّه ...
بات الحمل ثقيلًا يا وحيد أثقل مما كنت أظن ..
إن لم أكن قد خذلتك فقد خذلت نفسي ، لم أنوي الذهاب لأحزنك لم أكن انوي أن أكون سيئة بهذا القدر معك لم اضمر الرحيل على هذا النوح المفجع ولكن الله أراد .. أنت طيب جدًا و أنا مخذولة جدًا و لك أن تقيس المسافة ما بين الثقة والخذلان وحيد أيها الرجل الطيب المتوكئ على قلبي .. اسميتك وحيد خشية أن يعلم الآخرون من أنت فيزجروني أو لأنك الوحيد في صدري القابع في أعماق نفسي .. هنا حيث اللا مكان حيث الزمن المتوقف حيث الأشياء اللاهثة للخلف بحثًا عنك .. أنت لم تعد هناك وأنا لم أعد هنا وصار كلانا عالق في دهاليز الزمن ولم أجد بدًا من الكتابة إليك علك تغفر ! أنت القائل أن الزمن لا يمحو الحب من صدورنا بل ينقله إلى حيث الذين نحبهم .. وأنا أحبكِ ملء قلبي .. أنا أيضًا أحبك ولكني لم اخبرك ظنًا مني أنك تعلم كنت أهرب منك وكنت تهرب إليّ وما بين هذا وذاك كنت أقف كالمشدوة يخطفني سحر عينيك ورحابة قلبك .. لم تعد أنت العالق فيما جرا بيننا بل صرت وحدي العالقة فيما وقع بيننا وما لم يقع .. وحيد إن أخبرتك أن يدك ما تزال تطوق معصمي وأن رأسك يقضي الليل كله وهو يتوسد كتفي أتصدق؟ ماذا لو علمت بأني عثرت على جواب للسؤال الذي طالما أبكاني بين يديك ! غضبك الذي أخفيته عني كي لا يكون كالرصاص في قلبي صار الآن خنجرًا يدمي مهجتي وينقلني من عتمة وجع إلى أخرى .. عندما نرحل بإرادتنا فإن العودة ستكون متأخرة ولن يجدي ندم أمام ما اقترفت يدانا وأنا الآن أحصد ما زرعته بالرحيل عنك يا وحيد .. عندما بحت لي بهاجس قلبك لتخبرني أن الخوف سيسرقني منك ذات يوم وأنك تود لو كنت على غير ما أنت عليه لتوقف كل الذي "ما"سيكون لتمنعني وتحمي قلبك ضحكت من سذاجة قلبك حينها لم تقل شيئًا ولكن عيناك قالتا ما لم تستطيع الكلمات قوله فزرعتا عتابًا مرًا في قلبي . كنت عظيمًا جدًا وكنت مغيبة جدًا.. كنت رحيمًا وكنت قاسية يتأبطني الخوف .. فهل يجدي ندم عظيم أمام أكبر خاسراتنا وأعظمها وأكثرها ألمًا .. الله لو تعلم أي وحدة غشيتني من بعدك .. الآن أصبحت أعلم كل شيء ولا أقوى على قول شيء كمن شده الوجع لناصية الصمت فصار كالتمثال الحزين .. .. .. ..
|
|
وما زال في فاه ..الحديث
كلماتٌ محرمة على السطر ..!!
|