لا تندم على مشاعرِك الطيّبة و على أفعالِك النبيلة ..
لا تندم على تفاصيلِك الإنسانيّة
في الحبّ ، و البذل ، و العطاء ، و الاهتمام ..
ليس ذنبُك أنّك مزهرٌ إن كانت قلوبهم جدباء ،
و ليس ذنبُك أنّك ليّنٌ إن كانت قلوبهم أحجارًا ..
و ليس ذنبُك أنّك تحيا بين ( جدران ) !
ضع المنبهہ ، على وقت صلاة الفجر قَبل أن تَنام
فإن
رحلت ، لعل
نيتك تشفع لك
تجنب الظنون السيئه تريح وتستريح..
جدد حياتك ونوع أساليب معشيتك وغير من الروتين الذي تعيشه ..
النفس ثلاث ....
نفس أمّارة .. ونفس لوّامة .. ونفس مطمئنة:
*(النفس الأمارة)
هى التى لا تأمر إلا بكل سوء
ومن ثم فهي مصدر الشر كله..
*(والنفس اللوامة):
هي التي تبث الندم على فعل الشر داخل القلب
ولذلك فهي صحوة ضمير العبد..
*(والنفس المطمئنة):
هي التي تعبد الله على احسان
فلا تطمئن إلا بالخير وذكر الله..
فإستعن بنفسك اللوامة على جهاد نفسك الأمارة لتصل إلي نفسك المطمئنة
وللأخلاق الفاضلة مكانة عظيمة في شريعتنا ،
فإنها تثقل ميزان العبد يوم الحساب ، ويبلغ بها درجة الصائم القائم ، وهو سبب رئيس في دخول الجنة ؛
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ ، قال : ( تقوى الله ، وحسن الخلق )
رواه أحمد .
أنفع فيتامين للروح هو فيتامين (ص) وهو يتكون من:
(صلاة, صوم, صدقة, صبر, صدق, صلة رحم, صحبة الصالحين).
قلــوبنــــا كالــورد تحتـــاج منّــا
الى الاهتمــــام و العنـــاية ..
أن نطهّــرهــــا من الآفـــات الدنيــوية ..
و نرويـهــا بالمحـــبّة و التســــامح و الــود ..
دعــو قلـــوبـكـم تنــبت فى أرض الايمــــان ..
و اسقـوهـــا بمحـــبة الرحـمــــان ..
~ اللـــهم يا مقـــلّب القـلـــوب ثبّــت قلـــوبنـــا
على ديـنـكـ...
المتفائـــل .. إنســان يرى ضوءاً غير موجــود ..
والمتشــائــم .. يـــرى ضــوءاً ولا يصــــدق ..!!!
يوم جديد .. إلتفت إلى مــاحولك وانظر له
بنظرة مشـرقه ومتفائله
حتمـــــا ستجد الجمـــال والرضى والسعــــاده
يقول الشيخ المغامسي :
إذا رأيت نفسك تعلقت بشيء من
أمور الدنيا وأصبح همك ضع يدك
على قلبك وقل :
اللهمّ زد قلبي حباً وتعلقاً وإقبالاً عليك
… * ﯾا من ﯾراني على ذنبي فـ ﯾمهلني
جُــــدْ لي بعفوك إن الذنب اشقاني ..!
قيل للإمام أحمد -رحمه الله-:
"كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق".
يقول الشافعي - رحمه الله -:
"أرفعُ الناس قدرًا من لا يرى قدرَه، وأكبر النّاس فضلاً من لا يرى فضلَه"
مر إبراهيم بن أدهم برجل يتحدث فيما لا يعنيه فوقف عليه،
فقال: كلامك هذا ترجو به الثواب؟ قال:
لا، فقال: أفتأمن عليه العقاب؟ قال: لا.
قال: فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثوابا وتخاف منه عقابا.