صداع الأطفال عرض لمرض
أسباب الصداع التي تصيب الأطفال بحد ذاتها تكون نتيجة لإصابة الطفل بالتهاب ما بمعنى أن الصداع يكون عرضاً لمرض.
فعندما يتعرض الطفل للأجواء الباردة فمن الطبيعي أن يشعر بألم الرأس والصداع وقد يشعر ببعض الدوار.
كما أن الطفل قد يصاب بالصداع بسبب إجهاد عينيه أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية مثل التلفاز والآي بباد والهاتف الذكي.
ويكون الصداع بسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي لدى الصغير.
كما قد يصاب الطفل بالصداع بسبب مشاكل في العين مثل طول وقصر النظر وعدم معالجة المشكلة.
كما أن الطفل يقوم بطريقة دراسة وكتابة خاطئة فيؤدي ذلك للصداع مثل أن يحني رقبته بشكل خاطئ أو يقرب الكتاب منه كثيراً ولدرجة تؤذي العينين.
متى يصبح الصداع عند الأطفال مقلقاً؟
إذا صاحبه القيء أو الغثيان
قد يصاب الطفل بصداع يعود بعد ذهابه
إذا كان الطفل يشكو من الصداع ولديه حالة من الغثيان فيجب العرض على الطبيب فوراً.
كما أن بعض الأطفال حين يتعرضون للسقوط يشكون من الصداع، ويحدث معهم قيء فيجب عرضهم على الطبيب.
وفي حال ترافق الصداع مع القيء وارتفاع درجة الحرارة أيضاً.
إذا كانت شدته تزداد
وفي حال كانت شدة الصداع تزداد وكان الألم يوقظ الطفل من نومه فيجب عرضه على الطبيب.
وكذلك الصداع الذي يغيب ثم يعود وبنفس الوتيرة يجب عرض الطفل في هذا الحالة على الطبيب.
ويكون الصداع مقلقاً في حال كانت شدته تزيد ويتركز في مؤخرة الرأس.
الصداع الوراثي
قد يصاب الطفل بالصداع بسبب مشاكل في العين
في بعض الحالات لا ننفي وجود الوراثة في الأسرة مثل الإصابة بالصداع النصفي.
ولذلك يجب عرض الطفل على الطبيب في هذه الحالة وإجراء فحوص هامة له.
وجود خدر وتنميل وزغللة
في حال شعور الطفل بالتنميل مع الصداع في أحد الأطراف، ففي هذه الحالة هذا النوع من الصداع يستوجب العلاج.
وكذلك في حال معاناة الطفل من تشوش الرؤية يستوجب إجراء الرنين المغناطيسي للدماغ.
وكذلك الصداع الذي يؤدي لألم في رقبة الطفل يجب عرضه على الطبيب.
وفي حال حدوث الصداع عند السعال أو الحزق يجب العرض على الطبيب.
صداع يغير من مزاج الطفل
في حال الصداع الذي يغير من سلوك الطفل ويصبح الطفل متقلب المزاج فيجب عرضه على الطبيب.
وفي حال الصداع الذي يؤدي إلى نقص قدرة الطفل على التركيز في الدراسة فيجب أن يتم الكشف عليه من قبل الطبيب.