11-11-2022, 05:40 PM
|
|
|
|
قبل وفاة الرسول
قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا).
فبكي أبوبكر الصديق عند سماعه هذه الآية، فقالوا له: ما يبكيك يا أبا بكر انها آية مثل كل آية نزلت على الرسول؟ فقال: هذا نعي رسول الله.
إعلان
وعاد الرسول، وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن (واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون). وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: أريد أن أزور شهداء أحد، فذهب الى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق. وأثناء رجوعه من الزياره بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: اشتقت إلى إخواني، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
اللهم أنا نسألك أن نكون منهم
في بيت عائشة
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة، فقال: اجمعوا زوجاتي، فجمعت الزوجات، فقال النبي: أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة؟ فقلن: أذن لك يا رسول الله، فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم وخرجا به من حجرة السيدة ميمونة الى حجرة السيدة عائشة، فرآه الصحابة على هذه الحال لأول مرة، فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع: ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي صلى الله عليه وسلم بغزاره، فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحدا يتصبب عرقا بهذا الشكل. فتقول: كنت آخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول: فأسمعه يقول: لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات. فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط (أي الحديث) في المسجد اشفاقا على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ فقالوا: يارسول الله، يخافون عليك، فقال: احملوني إليهم. فأراد أن يقوم فما استطاع، فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلى المنبر، آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، كأنكم تخافون علي؟ فقالوا: نعم يا رسول الله، فقال: أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض. والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم.
عند الحوض
ثم قال: أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة، بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها، ثم قال: أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا.
ثم قال: أيها الناس ان عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله، فاختار ما عند الله، فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه، سيدنا أبوبكر رضي الله عنه هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء وعلى نحيبه، ووقف وقاطع النبي وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا، وظل يرددها.
فنظر الناس إلى أبوبكر رضي الله عنه، كيف يقاطع النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يدافع عن أبو بكر قائلا: أيها الناس، دعوا أبابكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا.
rfg ,thm hgvs,g
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
|
|
11-11-2022, 09:59 PM
|
#2
|
رد: قبل وفاة الرسول
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..}
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-14-2022, 08:36 PM
|
#3
|
رد: قبل وفاة الرسول
مشكوووووور على الطرح
وجزاك الله خيرا
والله يعطيك الف عافيه
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| | |