ممارسة الرياضة للحدّ من ارتفاع إنزيمات الكبد
إذا كان سبب ارتفاع إنزيمات الكبد الإصابة بمتلازمة الأيض، يجب تنظيم مستويات السكر في الدم، والحدّ من التوتر. ولتحقيق ذلك؛ يُنصح بممارسة الرياضة.
إذا كان سبب ارتفاع إنزيمات الكبد الإصابة بالتهاب الكبد الحادّ؛ يجب شرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك
يرتبط النقص في حمض الفوليك بالعديد من المشاكل الصحيّة للكبد؛ مثل سرطان الكبد، أو تلفها، لذلك يمكن تعزيز صحة الكبد بزيادة الاستهلاك من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، ومنها: كبد البقر، السبانخ، اللوبياء، نبات الهليون، الخس، الأفوكادو، وحبوب الإفطار المدعّمة.
الأسماك الدهنيّة
تُعدّ الأسماك الدهنية من أغنى المصادر الغذائية بأحماض أوميغا 3؛ وهي عبارة عن دهون جيدة تساعد على التقليل من حالات الالتهاب، كما تُسهم في حماية الكبد؛ من خلال تقليل تراكم الدهون الزائدة، والمحافظة على مستويات إنزيمات الكبد ضمن المعدل الطبيعي.
الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية
تتضمّن هذه الأطعمة الحبوب الكاملة، الفواكه والخضروات، فعلى سبيل المثال يساعد محتوى الشوفان من الألياف الغذائية على تعزيز صحة الكبد.
المكسرات
قد يساعد تناول المكسرات على تعزيز صحة الكبد؛ حيث تحتوي المكسرات على أحماض دهنية غير مشبّعة، وفيتامين إي E، ومضادات الأكسدة، التي تُسهم في تقليل ارتفاع دهون الكبد، وقد تقلّل من الالتهابات، والإجهاد التأكسدي.
علاج إنزيمات الكبد المرتفعة بوساطة العسل
في الحقيقة أنه لا يوجد أي دليل علمي قاطع على صحة تناول العسل لعلاج إنزيمات الكبد، إلا أن العسل له فوائد للكبد بشكل عام؛ فوفقاً لدراسة حديثة، أجريت على مجموعة من الأرانب تعاني من اضطراب في وظائف الكبد والمرارة والقناة الصفراوية، تمّ إعطاؤها العسل بمعدل 10 مليجرامات لكل كيلو من وزن الأرنب، ثم تمَّ أخذ عينة من الكبد وفحصها. وقد تبيّن من خلال هذا الفحص أن العسل له قدرة فعّالة في التسريع من شفاء الأنسجة التي توجد في الكبد، حيث إن العسل يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا وغيرها. إضافة إلى ذلك، فإنّ العسل توجد فيه عناصر فعّالة قادرة على منع الإصابة بتلف أنسجة الكبد، التي يمكن أن تظهر عند انسداد القناة الصفراوية. ولكن من الضروري استشارة الطبيب المُختص؛ للحصول على العلاج المناسب، في حال وجود مشاكل في الكبد.