3 حصص (الحصّة تساوي 30 غراماً) من الحبوب الكاملة (الخبز المصنوع من القمح الكامل، مثلاً، والشوفان والبرغل...)، في اليوم، فالانتظام في تناول هذه الأخيرة مرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكّري وأنواع معينة من السرطان ومشكلات صحّية أخرى.
حصّة واحدة من الخضروات من أي نوع (مع التركيز على الصنوف خضراء اللون)، في اليوم، فالخضروات في العموم غنيّة بمضادات الأكسدة ومساعدة في الحفاظ على ضغط الدم صحّياً.
أكثر من 5 حصص من المكسّرات النيئة، في الأسبوع، فهي تعزّز صحّة القلب.
4 وجبات من الفول، في الأسبوع.
حصتّان من التوت، في الأسبوع، وذلك لأن التوت غني بمضادات الأكسدة ومساعد في الحفاظ على ضغط الدم صحّياً.
وجبتان من الدواجن، في الأسبوع، لأن الصنف المذكور يبني عظاماً وجلداً وغضاريف صحّية.
وجبة من الأسماك، في الأسبوع، فهي تعجّ بالفوائد الصحّية للقلب.
التركيز على زيت الزيتون بشكل أساس، في حال استخدام الدهون المضافة في الطهي، لأن زيت الزيتون يحسّن صحّة القلب ويقلّل من ضغط الدم والالتهابات.
بالمقابل، يدعو نظام «مايند» إلى التقنين في استهلاك بعض المواد الغذائيّة، وفق الآتي:
أقلّ من 5 حصص من المعجّنات والحلويات، في الأسبوع.
أقلّ من 4 حصص من اللحوم حمراء اللون (بما في ذلك لحم البقر ولحم الضأن والمنتجات المصنوعة من هذه اللحوم)، في الأسبوع.
أقل من حصّة من الجبن والأطعمة المقليّة، في الأسبوع.
أقلّ من ملعقة كبيرة من الزبدة، في اليوم.
دراسات داعمة لنظام «مايند» الغذائي
وفق مجلّة «جمعيّة الألزهايمر الأميركيّة»، هناك دراسة داعمة لدور حمية «مايند» الغذائيّة في الحدّ من الإصابة من الألزهايمر؛ فالدراسة الأميركيّة التي أشرفت عليها مارثا كلير موريس وزملاؤها تخلص إلى هذه النتيجة.. بعد مراقبة المشاركين الذين التزموا بالحمية لوقت طويل، انخفضت حالات الألزهايمر، في صفوفهم، بنحو 35%. أضف إلى ذلك، توضّح دراسة أميركيّة ثانية (دراسة «فرامنغهام» للقلب) أن الباحثين الذين تتبعوا أحوال 2092 مشاركاً، في إطار الدراسة، خلصوا إلى أن المرضى الذين التزموا بحمية «مايند» الغذائيّة حظوا بتحسّن في وظيفة الدماغ، مع ذاكرة أفضل