بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ذكـرى الـلـقـاء الأول
جلس نادر في حديقته منزله وهو يسرجع ذكريات
اللقاء الاول مع شريكة العمر هند وكيف كان
اللقاء وعاد بى
الذاكرة الى
اللقاء الأول وكيف تمه في ذلك البلد الجميل الاسيوي وهو في رحلة استجمام من عناء العمل وهند
والاسرة في رحلة ترفيهية سياحية هدية من والد هند بمناسبة نجاحها بتفوق ودخولها الجامعة وكان اللقاءفي
حديقة الفندق الذي ينزلان فيه
وأنا في رحلة استجمام من عناء العمل في احد الدول الآسيوية وآنتى مع الآسرة
في رحلة ترفيهية سياحية وفى تلك الحديقة التقت عينانا وتهاتفت قلبينا بصمت
كم أردت أن أصل ليكم ولكن كيف الوصول وجات الفرصة حين قذف أخوك الصغير بالكرة نحوى
وأنا أطالع في صحيفة جاتنى بالأمس من الوطن مع أخ عربي زائر مثلى وجيتى انتى للاعتذار لي
لما سببه لي آخوك من إزعاج وهنا قلتي لي ببسمة آهلا أنا جد آسفة اخوي الصغير أزعجك
وكانت تلك أول كلمات اسمعها مباشر منك وقبلها كنت اسمع حمودى تعال حمودى هاك من بعيد
وجرى آخوك الصغير للأسرة قال ابوى داك عربي أنا ضربته بالكورة وجاء الوالد ليقدم الاعتذار لما حصل
وقفلتى انتى راجعة قلت له حصل خير وبعد السلام والسوال علمت بان هذة الرحلة هي هدية الوالد لك
بمناسبة النجاح بنسبة عالية والقبول للجامعة وعرفت الأجمل إننا من منطقة واحدة في الوطن
تفصلنا كيلو مترين فقط ووالدك يعرف والدي عن طريق بعض الأصدقاء وكانت أروع جلسة لي
في تلك الرحلة وكنا نلتقي على مدى خمسة عشر يوماً وقبل سفركم بيوم وأنا اجلس مع الوالد قلت له عمى
اطلب منك طلب وفكر فيه على مهل أنا اطلب يد كريمتك **** وسوف انتظر حتى تكمل الجامعة
ولك أن تسال هناك في البلد عنى وعن الآسرة وما أنسى قوله لي أن شاءا لله خير بس موافقة منها
هي صاحبة الشأن وكانت الهدية الأغلى بعد وصولكم بأسبوع جاتنى البشارة بقبولك حبيبتي
بقلمي
لااحلل نقلها إلا بعد كتابة منقول