الإساءة اللفظية أو الجسدية
العنف الجسدي أو اللفظي من التصرفات الكارثية التي تجعل الخطيبة تنفر من خطيبها وتبتعد عنه. يجب ألا يتم قبول الإساءة بأي شكل من الأشكال، فمن واجب الخطيب أن يحترم خطيبته، فما يفعله الخطيب في فترة الخطوبة ما هو إلا بروفة للزواج!
الخيانة
من المعروف أن الخيانة هي من أشهر العوامل المؤدية إلى فشل أي علاقة. و لا أقصد هنا الخيانة الجسدية. مجرد أن ينظر خطيبها لامرأة غيرها، أو يغازل أو يعجب بامرأة أخرى في وجود خطيبته بالطبع ستكون من التصرفات المنفرة للخطيبة، كما أنها تفقدها ثقتها به.
السخرية و عدم الاحترام
أسلوب الحديث عن الخطيبة بعدم احترام، سواء بينها و بينه أو أمام الآخرين، هو أسلوب مستفز و غير صحي للعلاقة بين الشريكين. و إن شعرت الخطيبة أن خطيبها يحاول دائماً السيطرة عليها و إشعارها بالنقص و الدونية، و التهكم على شخصيتها، و إن كان على سبيل الفكاهة، فإنها لن تتأخر بالابتعاد عنه و النفور منه و من تصرفاته.
التسلّط
التسلط و التحكّم بالآخر أمر يضع علاقة أي ثنائي في خطر. سيطرة الخطيب، كما سيطرة المرأة، تعتبر شكلاً من أشكال نسف وجود النصف الآخر معنويًا. عوضاً من اللجوء إلى السيطرة، لا بد من إعادة التوازن إلى الحياة الثنائية بين الشريكين، و يجب أن يكون هناك تفاهم بين الطرفين و حدود لكل منهما يدركها الاثنان.
تشعر بالاختناق وتحتاج إلى مساحة
هذا سبب شائع آخر يدفع الخطيبة إلى التجاهل،أنها تحتاج إلى مساحة إلا أنه قد لا تفعل ذلك. يمكن أن يشعر بالاختناق لأسباب عديدة بعضها قد لا يكون خطأك بالضرورة، فمثلًا يمكن أن يكون من النوع الذي يحتاج إلى الكثير من الوقت بمفرده وربما لا يريد إيذاء مشاعركِ برفضك ويتجاهلك بدلًا من ذلك.