بكثير من التفاهم والتطابق في الرأي والآراء، تسير العلاقات السعودية الكويتية في طريقها المعهود، محققة الكثير من النجاحات الاستثنائية على أرض الواقع، ما يعكس حجم التقارب بين القيادتين والشعبين الشقيقين على مر العصور؛ حيث تؤكد مواقف المملكة والكويت على مر التاريخ في التعامل مع الأزمات والمنعطفات التي تشهدها المنطقة والعالم على حد سواء، تضامنهما الوثيق في خدمة قضايا العدل والسلام.
وتربط العلاقات بين البلدين الكثير من الروابط والمصالح ووحدة المصير، وهي أمور ترسخت بعمقها التاريخي، وسماتها المشتركة المبنية على الأخوة وصلة النسب بين الأسر السعودية والكويتية، عبر تاريخ يمتد إلى 140 عاماً، عزز من مفاهيم علاقات الجوار الدولية، وانفردت العلاقات بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق، بفعل حرص القيادة في البلدين الشقيقين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشترك.
القضايا الدولية
وفي كل مناسبة، لا تتردد المملكة ودولة الكويت عن تأكيد وحدة مواقفهما تجاه معالجة قضايا المنطقة والإقليم، والقضايا الدولية ذات العلاقة، سواء عن طريق الرسائل الرسمية، أو الاتصالات الهاتفية، أو الزيارات المتبادلة، لذا كانت آراء البلدين متوافقة مع الكثير من قضايا المنطقة لاسيما مكافحة الإرهاب والتطرف، وتطورات الصراع في بعض المناطق العربية، والتصدي لنشاطات المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها: تنظيم داعش الإرهابي، ومليشيات حزب الله الإرهابي في لبنان، ونظيرتها الحوثية في اليمن، لذا انضمت دولة الكويت للقوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.https://sabq.org/j5dLrP