إن التدليك يقوي علاقة الأم بطفلها عن طريق التواصل عبر اللمس، حيث يشعر الطفل بالدفء وبقرب والدته منه واهتمامها به.
أثبتت الدراسات أن الاتصال الجسدي بين الأم والطفل يساعد خلايا الدماغ على النمو بشكل سليم، خاصة في الأشهر الأولى؛ حيث أن الدماغ ينمو بشكل سريع في السنة الأولى من عمر الطفل.
تدليك الطفل حديث الولادة..يسهل له عملية الهضم بشكل أفضل، وتجعلهم يعانون بشكل أقل من نزلات البرد والإسهال، كما أنه يخفف الغازات ويخلص الطفل من الاضطرابات.
يلعب التدليك دوراً كبيراً في النمو الجسدي للطفل، ويساعد كل عضو على النمو بشكل أقوى عن طريق حركات الجسم وإكسابه مرونة أكثر.
وللتدليك دوره أيضاً في تنظيم عملية التنفس عند الطفل؛ فالجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان حجماً، وهو غني بالخلايا العصبية، وتدليكها يساعد على تنظيم التنفس بشكل أفضل.
خطوات تدليك الطفل الرضيع
اختاري الوقت المناسب لتدليك الطفل، مع تجنب التدليك قبل أو بعد طعامه مباشرة.
فترة الصباح من أفضل فترات التدليك؛ وكذلك فترة المساء حيث تساعد الطفل على النوم.
دلكي جسم طفلك من 15-20 دقيقة يومياً، وراقبي تفاعل طفلك مع لمساتك.
خصصي مكاناً محدداً للتدليك، وذلك بوضع الطفل فوق منشفة ناعمة الملمس على ظهره لتدليك الجزء الأمامي أولاً ثم الخلفي.
أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة ودافئة بشكل كاف، ويفضل التحدث مع الطفل والغناء له ما يجعله يستمتع بالتدليك ويشعر بالاسترخاء.