11-25-2021, 02:07 AM
|
|
|
|
الإسلام و مادراك م الإسلام
الإسلامُ دينُ العَدْلِ
الحمد لله الذي جعل العدلَ أساسَ المُلْكِ والسُّلْطَانِ، وحُكْمُهُ العادلُ يوم القيامة بين العباد بالقِسْطِ والميزانِ، سبحانه.. هو مالك يوم الدين وصاحب الفصل بين الخلق أجمعين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين، أقام السماوات والأرض بعدله، وقسم الأرزاق بين خلقه بكرمه وفضله.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه، جَسَّدَ العدل في أبهى حُلَلِهِ وأعْلَى ذُرَاهُ، وكان في الإنصافِ أعلى مثالٍ وأوْفى مقالٍ.
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فالناسُ في مراتع الظلم تسيرُ، كثُرَتْ مظَالِمُهُم وزادَ تَظَالُمُهُم، لا يكاد يمرُّ من عمر الزمن لحظاتٌ إلا وتَجْتَاحُ من الدهشة والنكير ما يغرقُ العاقلَ في التفكير والتأمُّلِ والتعجب من جودة سبكِ الاتهام ومن حسن تدوير الكلام وإشاعة الفتن والباطل الصُّراح!!
حِيَلٌ، ومَكْرٌ، وتخطيطٌ كسِحْرِ الحُواةِ، تعجزُ عتاةُ الشياطين أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً.
مع أنَّ العدلَ في ديننا العظيم عبادةٌ نؤجر عليها بهذا الخُلُقِ القَويمِ، ولازمةُ حضارةٍ تعلي شأن الأمة في العالمين، ومنهجُ ضبطٍ للمجتمع ووقايةٌ للمظلوم من الظالم، به قامت السماوات والأرض وربنا هو أحكم الحاكمين.
[والعدل هو القصد في الأمور، وهو الإنصاف والمساواة بين الناس وهو تحري المساواة والمماثلة بين الخصمين] (الدكتور أحمد الشرباصي / موسوعة أخلاق القرآن ص22 ج1 ط3 1987م دار الرائد العربي - بيروت).
والعدل من أسماء الله الحسنى ومن تجليات الجلال والكمال لرب الأكوان، أمر الله تعالى به عباده فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]، وقال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [النساء: 58]
hgYsghl , lh]vh; l ghdvh;
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ المحبوب على المشاركة المفيدة:
|
|
11-25-2021, 03:08 AM
|
#2
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
|
|
11-25-2021, 02:55 PM
|
#3
|
رد: الإسلام و مادراك م الإسلام
جزيت خير الجزاء
على ماخطه لنا قلمك من طرح قيم
وجعله المولى في موازين حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-25-2021, 09:10 PM
|
#4
|
رد: الإسلام و مادراك م الإسلام
طرح مميز وَ أختيار رائع
جزيل الشكر وَ التقدير لك
يعطيك العافية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-25-2021, 09:56 PM
|
#5
|
رد: الإسلام و مادراك م الإسلام
جزاك الله خير الجزاء
كتب الله أجرك في الدارين
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-25-2021, 11:47 PM
|
#6
|
رد: الإسلام و مادراك م الإسلام
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| | | | | |