|
|
|
|
ديوآن آلقصيد ▪● يهتــم بالشعـــر الشعبي .. وكـل مايتعلق بالأوزان الشعرية .. وكـتــابــة القــصـائــد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#36 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
يخاطب الاب ابنه او ابنته بكلام منثور وقد يحسن ذلك او لايحسنه
لكن ان تصاغ هذه المخاطبه بقالب شعري مع اجادتها قليل من يحسن ذلك ومن هولاء القلايل الشاعر عبدالله بن زويبن الحربي وقصة هذة القصيدة ان الشاعر عبدالله بن زويبن كان مريض الكلى استعصى مرضة فقرر الذهاب إلى خارج المملكة لعل الله يكتب له الشفاء ولكنها كانت آخر. رحلاتة فهو لم يعد من تلك الرحلة فقد وافتة المنية هارج أرض الوطن كانت لة بنت صغيرة يحبها وهي تحبة ويدللها عن غيرها من البنات كانت البنت تنظر لأبيها وتبكي عند مغادرتة المنزل والدموع تنهمر من عينيها الفراق مؤلم والحب قتال خاصة بين الأب وابنتة فقال الشاعر هذة الابيات الحزينة : آترككم مع القصيده... وراك يابنتي من الصبـح تبكيـن ترى دموع العيـن ماهـي خفيـه تبكين وآبكيتـي صغـارٍ برييـن وآنـا بعـد دنيتهـا هاشمـيـه مير البكا والحزن ماهو بها اللحين فرقا بنات الناس ماهـي قضيـه الياتعـدت عشـرة ايـام تنسيـن انـتي وهـن كـلٍ يسليـه حيـه لاكن اليا حطو على راسي الطيـن هاك النهار اليـا بكيتـي عليـه ومدام انا وانتي على الارض حيين ياسعد عينك لـو بكيتـي شويـه والله لا نسيك الزعل لين ترضيـن ومهدلـك الدنيـا فجـوجٍ فضيـه واحماك مثل حماية الجفن للعيـن وكلش فداك اليـا بغيتـي شريـه يفداك ماشافت عيونك من الزيـن لوان متر الثوب من خمس ميـه لواني اسجل علـى ذمتـي ديـن زودٍ علـى مايملكـنـه يـديـه
|
|
![]()
الساعة الآن 05:25 PM
|