رحيل المشاعر
فكر وقلم لا ينضب
حضورك هو شريان الحياة في روح النقاش
بهذا التميز في الطرح واختيار الموضوع الرائع دلالة على ذلك
(زوجو ولدكم يعقل )
من أقسى وأمر العبارات ..لأسف
تطورنا وتغيرنا في كل شي الا في افكارنا وعاداتنا القبيحةاللتي انهكت الأسر
وقطعت الرحم واختلقت المشاكل وفرقت الإخوة والأخوات وتسببت في الامراض
واشعلت الفتنة وقتلت الرحمة !
والسبب الرئيسي في هذا هي الاسرة (الأم والأب)
عندما يفشلون في تربية إبنهم أو يتخلون عن مسؤولياتهم
تكون الضحية أكبر والنتيجة دمااااار ( ا
لابن )
لذلك يحاولون ستر عيبهم وتقصيرهم في تربيتهم من خلال
تزويج ابنهم من (
فتاة بريئة )
احلامها وطموحها وآمالها متعلقة في ابنهم !
يعلقون فشلهم في التربية على عاتق فتاة تود ان ترى النور
من خلال ابنهم الغير كفؤ لها
يعلمون ان ابنهم غير صالح لرعاية أسر وقيادة حياة وتحمل مسؤولية ابناء
ورغم ذلك يسدون عجزهم في مضاعفة الالم وقتل الاحلام بهذا التصرف الخاطئ
ف ليعلموا ان الدنيا دوارة والايام سوف يجنون منها ثمار ماقدموا
وتسببوا بآلآم غيرهم وسوف يشربون من نفس الكأس الذي
سقوا منه غيرهم
وهنا تكمن المشكلة !
لأن الله سبحانة وتعالى قال :(وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ)
هذة هي المعادلة اللتي تقوم بها الحياة وتنشئ بها الاسرة
وتتكون العائلة .
من الظلم ان تكون أختي أو اختك أو أي فتاة
ضحية وكبش فداء وحقل تجارب لشاب صايع فاسد أو مدمن مخدرات
أوغير متربي لايعرف أصول دينة
ويسلب منها برائتها وقتل كل أحلامها
والنهاية هي الطلاق والدمار والشتات !
أنا أكثر إنسان تقتلني العبارة هذي
فيها ألم وخداع و غش وحسرة وظلم وقهر وتدليس وووووووو....إلخ
شخصيا ومن خلال تجارب ووقائع عايشتها في من حولي
يجب أن يعلم أهل الفتاة أن القبول بأي رجل
زوج لإبنتهم هو ظلم لها وخيانة في تربيتهم لها
ومن حقها عليهم أن يختاروا لها الرجل المناسب لها
يجب ان تعلم الفتاة أيضاقبل الزواج :
أن وجودها مكرمة معززة في بيتهم خيرا من ان تهان عند غيرهم
وان التأخير في الزواج ليس عيبا فيها بل هو خيرا لها وان الله يختار لها افضل مما تختار
وان لاتهتم في المظاهر والمناصب والبيت الذي يأتي منة الزوج بل تنظر الى الصالح الذي يخاف الله فيها وفي نفسة
وأن لاتقبل الى بمن يصلي فالصلاة هي عمود الحياة واستمراريتها بين الازواج
هذي وجهة نظري
اترك المجال لغيري
كل الشكر والتقدير لك
