هدي نبينا المصطفى ▪●عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة
و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ
*كان صلى الله عليه وسلم من
خُلُقِه السَّكِينَة الباعثة على الهيبة والتَّعظيم ،
الدَّاعية إلى التَّقديم والتَّسليم ،
وكان من أعظم مَهِيب في النُّفوس ،
حتَّى ارْتَاعت رُسُل كسرى من هيبته حين أتوه ،
مع ارتياضهم بصَوْلة الأكَاسِرة ،
ومكاثرة الملوك الجبابرة ، فكان في نفوسهم أهيب
، وفي أعينهم أعظم ، وإن لم يتعاظم بأهبة ،
ولم يتطاول بسطوة ، بل كان بالتَّواضع موصوفًا
، وبالوِطاء معروفًا.
● نماذج من العلماء :
أحمد.بن.حنبل.tt
¤ عن المروذي ، قال : لم أرَ الفقير
في مجلس أعزَّ منه في مجلس أحمد ،
كان مائلًا إليهم ، مُقْصرًا عن أهل الدُّنيا
، وكان فيه حلم ، ولم يكن بالعَجُول ،
وكان كثير التَّواضع ، تعلوه السَّكِينَة والوَقَار ،
وإذا جلس في مجلسه بعد العصر للفُتيا ،
لا يتكلَّم حتَّى يُسْأل ،
وإذا خرج إلى مسجده ، لم يتصدَّر.